«الصحة العالمية»: هؤلاء ممنوعون من الجرعة الرابعة للقاحات كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن منظمة الصحة العالمية تؤيد الجرعة التنشيطية الرابعة لحالات بعينها من مرضي المناعة والأمراض الخطيرة.

وأوضح "أبو بكر" أن الملايين في العالم لم تصلهم بعد الجرعة الأولى من اللقاحات الخاصة بكوفيد ١٩ وعددها ١٤ لقاحًا، ولهذا السبب تنصح المنظمة بالجرعتين فقط ، أما الجرعة التنشيطة الثالثة نصحت المنظمة بإعطاءها للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة وذوي الأمراض المناعة والأمراض المزمنة.

وأشار خلال انعقاد المؤتمر الصحفي حول يوم العالمي للصحة، إلى أن المنظمة تقوم بعمليات الرقابة والمتابعة لكل أماكن إنتاج اللقاحات ال١٤ المصرح بالاستخدام الطارئ لها، وقد وضعت معايير للسلامة والمهنية للانتاج وجد أن هناك خطأ في تنفيذها  في عملية إنتاج لقاح كوفاكس مما دفع المنظمة لتعليق إنتاج  اللقاح .

وأوضح  أن المنظمة لم توقف الإنتاج نهائيا ولكن نعمل مع هيئة الدواء والشركاء المعنية بإنشاء اللقاح لتنفيذ توصيات المنظمة في عملية الإنتاج لإعادة ضخه مرة أخرى للعالم، مردفًا: رغم أن الإقليم حصل على نسب تلقيح بلغت ٤٠% إلا أن هناك ملايين لم تصلهم اللقاحات بعد وهو ما يدفعنا للاهتمام بإعادة الإنتاج السريع للقاحاح كوفاكس حتي يساعد في التغطية العالمية للقاحات.

وعلي جانب أخر، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن  إقليم شرق المتوسط شهد انخفاضًا متواصلاً  في عدد الحالات والوفيات خلال شهر مارس مع زيادة بسيطة في عدد الحالات في الأسبوع الأخير بلغت 6% وانخفاض في  الوفيات بنسبة 27%.

وذكر خلال كلمته في مؤتمر المكتب الإقليمي حول اليوم العالمي للصحة، أنه رغم أننا شهدنا انخفاضًا عامًّا في الإصابات والوفيات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فإننا ما زلنا نعيش في ظل الجائحة إلى حد بعيد، ولا بد أن نظل متيقظين لتجنب المزيد من الحزن والمعاناة.

 ولفت إلى أنه باستطاعة كل فرد منا أن يحرص على ألَّا تؤدي قراراتنا وأفعالنا في نهاية المطاف إلى نتيجة كارثية لأي شخص قد ننقل إليه العدوى دون أن ندري، وهو ما يتسبب في زيادة انتشار الجائحة. ولا يمكن وقف سلسلة انتقال العدوى، إلا إذا اتخذنا جميعًا قرارًا واعيًا وجماعيًّا لوقف انتشار هذا المرض تمامًا.

وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة: إننا نحتفل أيضًا بشهر رمضان هذا العام في ظل بصيص من الأمل، حيث تقترب نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات  كوفيد-19 في إقليمنا من 40%.

اقرأ أيضًا.. الصحة العالمية: حالات الإصابة بكورونا والإنفلونزا قليلة.. ولا وجود لـ«دلتا كرون»