أطلقت شركة بلو أوريجين مركبتها شبه المدارية "نيو شيبرد" في أول رحلة لها هذا العام في 31 مارس، وعلى متنها ستة أشخاص في رحلة قصيرة إلى الفضاء والعودة.
أقلعت المركبة من موقع الإطلاق الأول للشركة في غرب تكساس في الساعة 9:59 صباحا بالتوقيت الشرقي الأمريكي، وهبطت الكبسولة تحت مظلات بعد حوالي 10 دقائق بعد أن وصلت إلى ذروة ارتفاع حوالي 107 كيلومترات، قبل أن يسقط الداعم على منصة قريبة قبل ثلاث دقائق من الإطلاق.
وكان قد تأخر الإطلاق لمدة ساعة تقريباً بسبب العديد من عمليات العد التنازلي، بما في ذلك واحدة استمرت أكثر من 45 دقيقة، وقالت بلو أوريجين في وقت لاحق إنها بحاجة إلى الوقت لحل مشكلة في نظام الراديو على المركبة الذي يربط القياس عن بعد.
وكانت هذه الرحلة هي رابع مهمة مأهولة لنيو شيبرد والثانية التي تقل ستة أشخاص، منهم خمسة عملاء أي قاموا بدفع تكاليف رحلتهم التي تعد إحدى صور سياحة الفضاء، وهم مارتي ألين، وشارون، ومارك هاغل، وجيم كيتشن، وجورج نيلد. أما السادس فهو غاري لاي ، كبير المهندسين المعماريين لنظام نيو شيبرد في بلو أوريجين، وقد أطلق الستة على أنفسهم اسم "العشرينات الصاخبة" ، في إشارة إلى تسمية مهمة NS-20.
ويتمتع كل من ألين، وهاغل و كيتشن بخلفيات تجارية، بما في ذلك تأسيس الشركات وقيادتها والاستثمار فيها من البيع بالتجزئة إلى العقارات.
وأما نيلد، فقد أمضى حياته المهنية في صناعة الفضاء، بما في ذلك عقد من الزمان كمدير مشارك للنقل الفضائي التجاري في إدارة الطيران الفيدرالية، التي ترخص نيو شيبرد وغيرها من مركبات الإطلاق التجارية.
وقال كيتشن في مؤتمر صحفي بعد عدة ساعات من الرحلة، "إن انعدام الوزن أثناء الرحلة فاق التوقعات".
اقرا ايضا : بوينج» تتعاون مع شركات ناشئة للاستثمار بصناعات الفضاء
