«كلاكيت تالت مرة»| صلاح ومانـي .. مواجهة بأفكار إنجليزية

صورة لمباراة الذهاب بين منتخب مصر والسنغال
صورة لمباراة الذهاب بين منتخب مصر والسنغال

كتب محمد حامد:
قبل ساعات من انطلاق المواجهة الحاسمة بين مصر والسنغال.. كلاكيت تالت مرة..تتجه الأنظار نحو مواجهة مصغرة فردية بين زميلى ليفربول، محمد صلاح وساديو مانى، لقاء سيُدار بأكثر من عقلية لكل منهما، أبرزها، عقل الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لليفر، هذا المدرب الذى يُولى اهتماماً كبيراً بكيفية الاستفادة من قدرات الثنائى الأفريقى، نجد فى مباريات الفريق الإنجليزى كيف تتنوع طريقة لعب الريدز من أجل أن يتناغم مانى إذا تواجد فى الجبهة اليسرى مع الظهير الأيسر روبرتسون، وفى الجبهة اليمنى يُفسح المجال لترينت ألكسندر أرنولد من أجل انطلاقاته فى العمق فيتجه صلاح لأقصى الجانب الأيمن على طرف الملعب ثم عندما تصله الكرة يتجه للعمق من أجل ممارسة هوايته المعتادة فى تسجيل الأهداف .

إقرأ أيضاً | الصحف الإنجليزية: صلاح على وشك الإنتقام من «مانى»

العقل الآخر لكل منهما بالطبع يتمثل فى مدربيهما الحاليين بكل منتخب كارلوس كيروش وآليو سيسيه، أما سيسيه فاستخدامه لمانى لا يختلف كثيراً عن الطريقة التى يلعب بها ساديو فى ليفربول، كما أن الخريطة الحرارية لمباراة الذهاب أظهرت تحركه فى مكانه المفضل حيث الجبهة اليسرى والعمق الخاص بها وبالنسبة لمنتخبنا فإنه يتحرك من الجبهة اليمنى الدفاعية وقلب الدفاع الأيمن .

أما صلاح قد يختلف نسبيا عن ليفربول، فيكون الاعتماد عليه فى العمق بشكل واضح وصريح فى المنتخب عن ليفربول، وذلك فى ظل احتياج المنتخب أكثر لقدراته الهجومية، أما فى الفريق الإنجليزى فبالرغم من الاحتياج إليه أيضاً إلا أن أسلحة العمق متنوعة سواء من وسط الملعب أو ظهيريى الجنب مما يجعل لعبه متنوعا .

تفوق مانى على صلاح فى مباراة الذهاب، سواء فى عدد المراوغات أو عدد مرات لمسات الكرة، او التصويبات، إلا أن بلغة الملاكمة فقد تفوق صلاح بالضربة القاضية، بتسجيله هدف المباراة الوحيد وهى تصويبته الوحيدة بين الثلاث خشبات .

يتشابه المنتخبان فى غياب الفاعلية الرقمية على المرمى من جانب المهاجم الصريح، لذا سيكون العنوان الأبرز للمباراة الخاصة بين ساديو و»مو»، هى أنها مواجهة مداواة العمق المفقود.