ريم في دعوى خلع: ابن أمه ولا يضع يده في شغل البيت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من داخل محكمة الأسرة بقليوب، تجلس فتاة لا يبدو عليها الكبر، منتظره محامي للتحدث معه .. تبدأ  "ريم" حكايتها أنها متزوجه من "نور" وهو في الـ19 من عمره، كان يمتلك حركات طفولية  تجعل الشخص أمامه يتجنن :"حاسه إني متجوزة طفل مش راجل" قولت لنفسي "يمكن أما يكبر يعقل" لكن لم يحدث ذلك، وها هو في الـ 37 من عمره ، ومازال هكذا. 


تسرد "ريم" : أنا زهقت من جوزي ومن حركاته التافهة اللي بيعملها معايا، أنا من طبعي بحب النوم جداً وخصوصاً في الشتاء، وهو نوع بيتوتي بالأخص في الشتاء لازم يسهر ويسهرني معاه، لكن أنا بصحي بدري وبنام بدري، لكنه يقوم ببدء الحركات البهلوانية التي يتفننها في وقت خلودي للنوم، غير التدخل الكامل من قبل عائلته في حياته الخاصة. 


تضيف "ريم" : في ليلة من الليالي المرهقة خلدت في النوم من شدة التعب، فيقوم بتشغيل" الصب" ويعلي صوت الأغاني ويحضر الأطفال ويرقصون ليصحوني، ويطلب مني أن أجلس معهم، فارفض .. وهنا تبدأ الخلافات، لم يضع يده في شغل البيت نهائيا.. مرهف منذ  صغره،" ابن أمه "، لم يترك البيت للشغل قط، بل يقضيه في التسامر مع أصحابه طوال اليوم ويأتي آخر النهار يأخذ مصروفه من أمه، نشبت الخلافات بيني وبين والدته بسبب صغر عقله، وعدم اعتماده على نفسه والنفور الدائم لأولاده في المذاكرة. 


تضيف الزوجة : الكثير من تلك المواقف في ليالي المرهقة، " بعد يوم طويل من المذاكرة مع أولادي وعمل شغل البيت كله، ذهبت للفراش مبكرا من شدة النعاس، فيقوم بجلب طبق مليان جزر ويقشر بجانب أذني كالنسناس، هو يعرف جيداً أن تلك الحركة تضايقني". 

أقرب موقف منذ عدة أسابيع .. هذا الموقف من بعده لم أقدر على استكمال تلك العيشة، حيث استيقظت مفزوعة على جرس جهاز الإنذار لم اتحرك من مكاني من شده الخوف، وهو في استرخاء تام يقول لي" ده انذار قلبي"، فقدت عقلي ولم اقدر على تلك الحياة، طلبت منه الطلاق ولم يوافق وأعتقد أنني أمزح، تركت البيت لأسابيع، ثم جئت لهنا لرفع قضية خلع.

اقرأ أيضا| «اتمسكن لحد ما أتمكن».. ربة منزل في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة