«اتمسكن لحد ما أتمكن».. ربة منزل في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"اتمسكن لحد ما أتمكن".. جملة قالتلها "فريدة" صاحبة الـ 25 عاما في بداية حديثها مع بوابة أخبار اليوم أثناء رفع قضية خلع أمام محكمة الأسرة لخصت فيها حكايتها مع زوجها . 

تحكي "فريدة" بأنها تزوجت من "ح" عامل حر في شغله إلا أن حياته الخاصة يشاركها مع الجميع وخصوصاً في بيت "العيلة".. لم يأخذ في حياته قرارا وحيداً إلا بعد أخذ رأي وموافقة والدته.

نشبت الخلافات بيننا، وهنا اقترحت عليه شراء شقة مستقلة، ولأن ظروفه لم تسمح بذلك، اضطررت لبيع ذهبي وميراثي من أهلي لمساعدته في شراء مسكن خاص بنا .

استطرد "فريدة": لم أتوقع رد فعله، وخصوصاً أنه لم يستطيع البعد عن والدته رغم كمية الخلافات بينهم، فقد رحب جداً بالفكرة.. وافق عليها، وسعي لشراء شقة وعثرنا على -شقة - كما يقولون لقطة.

وفي أحد الأيام وضع هاتفه على الشاحن وجاءته رسائل كثيرة، دفعني الفضول إلى أن أفتح الباسورد الذي التقطته عيني وأنا اجلس معه، لأكتشف أنه يخونني مع إحدى الفتيات واتفق معها أنه سياخذ - ذهبي - ويشتري شقة ليتزوجوا فيها.

لم أخبره على ما رأيته، وطالبته بكتابة الشقة باسمي ولكنه رفض، وفي يوم كتابة العقد وضعت بطاقته الشخصية في الملابس وكأنني لم انتبه إليها ووضعت عليها كلور، ولأن الشقة كانت فرصة اضطر لتسجيلها باسمي بشكل مؤقت لحين تجديد البطاقة. 

وأضافت: "وفور تسجيل العقد اعترفت له بانني اكتشفت نيته السيئة والاعيبه مع والدته ليجبرني علي بيع الذهب والميراث الخاص بي ثم الزواج من آخري، وطلبت منه الطلاق فرفض فاضطرت لرفع قضية خلع في محكمة الأسرة بزنانيري".

 

اقرأ أيضا| خلع بطعم الحرية l “نورهان” خرجت من سيطرة الأب إلى جبروت الزوج