الحزن على خسارة الأهلى من صن دوانز رايح جاى ليس لها أى علاقة بقصة التأهل عبر دورى المجموعات التى تعتبر مضمونة نظرا لخوض مواجهتى المريخ والهلال فى القاهرة وإنما حزن الأهلاوية الأكبر على خسارة «برستيج» ثالث العالم.. ورسالتى لموسيمانى الذى حير الملايين فى أمره راضى «جاميكا « حتى ترجع المياه لمجاريها..
فى الزمالك مثلما أشدنا بقرار التعاقد مع العجوز المخضرم فيريرا إلا أن قرارات الإدارة الأخيرة الساخنة بعد الخسارة من الوداد أخشى أن تكون أشبه بالانتحار وفرصة على طبق من ذهب لبعض اللاعبين للهروب للغريم التقليدى وفى مقدمتهم أبو جبل وغيره.. بالفعل هناك تقصير واضح وتخاذل من بعض اللاعبين.. ولكن «وحدة وحدة يا سيادة المستشار بالهداوة»..
المشروع القومى للمواهب والبطل الأوليمبى بوزارة الرياضة حاجة تفرح فهو مستقبل الرياضة فى مصر ودعم هائل للمنتخبات ويحظى باهتمام شخصى من وزير الشباب والرياضة النشيط الدكتور أشرف صبحى الذى نخصه بالشكر على رعايته للمواهب وتنميتها، المشروع أشبه بمنجم ذهب ومرجان وياقوت.. أحمدك يا رب.
قرار الأهلى بتولى ياسر لبيب رئيس جهاز اليد قرار حكيم صادف أهله والإطاحة بمديره الفنى طارق محروس تأخر كثيرا خاصة بعد تلبية لبن العصفور له ومنحه الفرصة مرات حتى انتهى المطاف بالخسارة بفارق ٦ أهداف من الزمالك.. لكن يحسب للإدارة شجاعتها من حيث التوقيت فى اتخاذ القرار قبل ثلاث جولات من حسم لقب الدورى والذى استقبل برضا كبير من الجمهور.. على الجانب الآخر ما يقدمه كوماندوز اليد الأبيض فى أحلك الظروف خارج حدود الخيال ودرس فى الإخلاص لنجوم الكرة ورسالة للإدارة البيضاء بالاهتمام بألعاب الصالات مفادها: فتح عينك تاكل ملبن..
أخيرا أتعامل مع مباراتى مصر والسنغال المؤهلة لكأس العالم، بمبدأ «لصابت لا اتنين عور» بعد خسارتنا نهائى أفريقيا.. الواقعية فى التفكير تبعدنى والأمل فى تحقيق مفاجاة يشغلنى.. وما النصر إلا من عند الله.. يا رب فرحة من عندك.
