الدفاع الروسية: إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين و4 مسيرات وتدمير مئات الأهداف

الدفاع الروسية
الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنها قامت بتدمير نحو 128 هدف ومنشأة عسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك 7 مستودعات أسلحة و68 نقطة لتخزين المعدات العسكرية المختلفة. 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، خلال إفادته الصحفية أن القوات المسلحة الروسية نجحت بتدمير 1350 دبابة وعربة مصفحة أوكرانية منذ بداية العملية الخاصة.

وقال الناطق: "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير ما يلي: 111 مقاتلة أوكرانية و68 مروحية و160 طائرة مسيرة و159 صاروخًا مضادًا للطائرات و1353 دبابة وعربة قتالية مصفحة و129 صاروخ إطلاق متعدد الأنظمة و493 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، بالإضافة إلى 1096 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة".

وأضاف اللواء قائلا: "خلال الـ24 ساعة الماضية، أسقط الطيران والدفاع الجوي الروسي مقاتلتين أوكرانيتين من طراز سوخوي25 في منطقة تشيرنيهيف وأخرى من طراز ميج29 في منطقة نوفايا بيكوفكا، بالإضافة إلى أربع طائرات دون طيار".

وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.


وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الواحد والعشرون على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".