الأهلى يطوى صفحة « صن داونز».. ويتأهب لتخطى عقبة المريخ

تدريبات الأهلي إستعداداً للقاء المريخ السوداني
تدريبات الأهلي إستعداداً للقاء المريخ السوداني

بشعارلاوقت للبكاء على اللبن المسكوب، طوى الأهلى صفحة الخسارة من صن داونز ذهاباً وإياباً وبدأ الإستعداد لمواجهة المريخ السودانى، وبعدها الهلال فى آخر جولتين فى دورى الأبطال.

 واتفق الجميع على التكاتف فى التوقيت الحالى، والتأكيد على أن ما لا يدرك كله لا يترك كله وأنه لاهدف حاليا سوى تخطى عقبة المريخ السودانى الجمعة المقبل على ستاد السلام بالقاهرة.

ومن حسن حظ الأهلى والأهلاوية خوض مباراتى المريخ هنا فى القاهرة، خاصة أن المباراة إذا أقيمت على ملعب المريخ لكان الأحمر فى مأزق حقيقى خاصة فى ظل حالة التراجع غير المبررة التى يعيشها بطل أفريقيا.

إقرأ أيضاً | المنتخب اطمأن على مستوى الشناوى واستبعاد 3 محترفين وانقسام حول «كوكا»

بدأ الأهلى ترميم صفوفه والتركيز فى المقبل بعد إشارات من الإدارة لم تصرح بها إلا أن الحساب مؤجل فى النهاية أو باللغة العامية «الحساب يجمع» خاصة أن هناك علامات استفهام كبيرة على أداء مجموعة كبيرة من بعض نجوم الفريق وسط تراجع أداء لاعبى الوسط والدفاع واللغز الأكبر الذى يشغل الجهاز الفنى تراجع مستوى الشناوى حارس الأهلى أو عدم ثبات مستواه بين تألق على فترات وتوهان وعدم تركيز فترات أخرى وبالحسابات تلقى حارس الأهلى عددا ليس بقليل من الأهداف خلال آخر المباريات.

كما أن هناك أهداف حمله البعض مسئوليتها خاصة فى دورى الأبطال بعدما اهتزت شباكه ٤ مرات فى ثلاث مباريات بواقع هدفين من صن داونز هدفاً فى كل مباراة وهدفين من المريخ فى المباراة التى فاز فيها الأهلى بنتيجة ٣/٢ ورغم ذلك ظهر بشكل جيد فى مباراة بيراميدز وكان من أهم أسباب الفوز وهى إشارة إلى حالة من تذبذب المستوى ولذلك عادت نغمة التعاقد مع حارس مرمى جديد.

وهناك لغز أكبر وهو موسيمانى نفسه الذى يسير على أنغام أغنية المطرب الشعبى الشهير عدوية «حبة فوق وحبة تحت» تألق فى مونديال الأندية باللاعبين الصغار فى غياب الدوليين ثم عاد ليقدم أسوأ عروض فى دور المجموعات فى دورى الأبطال ونال هزيمتين  من صن داونز أحرجت بطل أفريقيا وأغضبت جماهيره وأزمت موقفه.. والغريب أن إدارة الأهلى وضعت موسيمانى تحت المنظار وفى عديد من الاختبارات الصعبة قبل التجديد له عبرها جميعا بنجاح.. والأغرب أنه بعدما نال الرضا والتجديد سقط فى الأسهل بدلاً من أن يزداد تركيزه.

والسؤال الذى يطرح نفسه طالما موسيمانى يشكو ضغط المباريات لماذا لا يعتمد على المجموعة ''الفريش'' وتوليفة المونديال الخليط  بين الخبرة والشباب والتى نجح بها فى مواجهة مونتيرى المكسيكى بطل أمريكا الشمالية؟.

ورغم ذلك يواصل الأهلى مشواره حاليا بتضافر جميع الجهود خاصة أن فرصته كبيرة جدا وشبه مضمونة فى التأهل من مجموعته على أمل أن يكون ما حدث كبوة جواد. واصل الفريق تدريباته بعد الحصول على راحة عقب العودة من جنوب أفريقيا وأكد موسيمانى على أهمية الفترة المقبلة وضرورة التركيز.

على جانب آخر سيطرت حالة من الحزن فى القلعة الحمراء بسبب وفاة حارس فريق الشباب زياد إيهاب والذى توفى أمس الأحد.

كما تبارى نجوم الأهلى ولاعبوه ومجلس إدارته فى رثاء اللاعب وحاول الجميع مواساة أسرته.

ومن خارج الأهلى انهالت رسائل النعى وأولها نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور واللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب والعديد من أندية الدورى المصرى وانتشرت صور الفقيد على مواقع التواصل الاجتماعى فى حالة من الحزن.