عمليات التجميل بالنسبة لنجوم السينما في العالم أصبحت شيئا عاديا ولكن إذا اضطرت الظروف ممثلا مصريا إلى إجراء عملية تجميل لعلاج عيب فني في وجهه فإنه يحاول ما أمكن إخفاء مثل هذا النبأ.
وبحسب ما نشرته صحيفة أخبار اليوم في 23 يناير 1973 فإن حجة الفنانين في ذلك أن مثل هذا الخبر قد يسيء إلى سمعتهم في نفس الوقت الذي لا يخجلون فيه وهم يضعون الروج فوق شفاهم وغيره لإكمال عمليات التجميل للنجوم من الرجال قبل الوقوف أمام كاميرات السينما.
وهناك أكثر من ممثلة سلمت وجهها لجراح التجميل في محاولة إخفاء التجاعيد من تحت عينيها أو التغلب على عيب فني في تفاصيل وجهها تبرزه عدسات التصوير.
اقرأ أيضا| بسبب الحرب العالمية.. «صالح سليم» محروم من كرة القدم
وكان أول فنان مصري يجري عملية تجميل في وجهه هو يوسف وهبي ،عندما أجرى عملية تجميل في أنفه وتمت له في أوروبا؛ حيث عاد ليظهر بأنفه الجديد في سلسلة الأفلام التي اشترك في إنتاجها.
ويلي يوسف وهبي من الفنانين الرجال عبدالسلام النابلسي الذي سافر إلى لندن لإزالة جيوب تحت عينه وبعد نجاح هذه العملية سافر مرة أخرى حيث أجرى أكثر من عملية لشد وجهه.
وكان من بين الشروط التي فرضت على عمر الشريف قبل أن يقوم ببطولة لورانس العرب ضرورة التخلص من الشامة السوداء التي كانت تميز وجهه.
أما الفنانة اللبنانية فيروز فقد أجرت عملية لتجميل أنفها وقبلها أجرت لبلبة عملية تجميل أيضا في أنفها وقد قررت إجراء هذه العملية وهي تنتقل من المرحلة التي كانت تلقي فيها المونولوجات فقط إلى المرحلة التي قررت فيها غزو الشاشة البيضاء كممثلة أيضا .
أيضا الفنانة مديحة حمدي غادرت المستشفى بعد أسبوعين وهي تحمل على وجهها أنفا جديدا يختلف كثيرا عن أنفها القديم.
أما الراقصة نجوى فؤاد فكثيرا ما كان يسبب لها «حول» عينيها مشاكل فنية أثناء التصوير فقد سافرت إلى إسبانيا لإجراء عملية لعلاج الحول، أما عمليات شد الوجه فكان أول من أجراها المطربة صباح.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
