عانت من خيانة زوجها قبل طلاقها منه، فهي لا تهتم بهذا العمل من أجل المال فقط لكنها أصبحت تعشقه وتعتبره وسيلتها الكبرى للانتقام من كل زوج يخون زوجته ومطاردته منذ اللحظة الأولى والتي يتسرب فيها الشك إلى قلب زوجته.
فما كان من الزوجات البريطانيات بأنهن لم يجدن خيرا منها لهذه المهمة.. إنها المخبر السري "مارجريت هانت"، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1957.
كانت أثناء قيامها بأي مهمة تستعين ببعض الأجهزة اللاسلكية الحديثة لتسجيل مكالمات وحركات الأزواج المشتبه في سلوكهم، علاوة على بعض الأقنعة والملابس الخاصة بالتنكر وكاميرا "زووم" تساعدها على التصوير من زوايا بعيدة، ومختلفة نهارا وليلا حتى تحصل على الأدلة المادية التي تدين الزوج الخائن.
وقالت مارجريت إنها تحمل في حقيبة يدها دائما باروكة شقراء تستخدمها عند اللزوم حتى تخفي شخصيتها، وأنها لا تخجل من وظيفتها كمخبر سري، فهذا يشفي غليلها من خيانة زوجها لها بعد زواج ١٠ سنوات.
وتحكي مارجريت عن اكتشافها خيانة زوجها لها عندما بدأت تشك في سلوكه ذهبت إلى الوكالة الخاصة بتعيين المخبرين السريين من النساء فقط واسمها sand Elle وهي الوكالة الوحيدة في بريطانيا التي تقوم بتعيين النساء فقط قي هذه المهمة.
وبعدما انضمت إلى هذه الوكالة اكتشفت خيانة زوجها بنفسها، وأنها كانت في غاية الخوف عندما كانت تفتش في أوراقه الخاصة أو ملابسه، ولم تستطع أن تكتشف خيانة زوجها إلا بعدما حصلت على عنوان عشيقته، واسمها عن طريق الصدفة عندما نسي زوجها في جيب بنطاله رسالة من محل نظارات كتب فيها اسم امرأة وعنوانه.
واستطاعت من خلال ذلك متابعة هذه المرأة، والتقطت لها صورا مع زوجها، وهنا اعترف زوجها بعلاقته بها واتفقا على الطلاق.
وتستكمل مارجريت قائلة: بأن هذه التجربة جعلتها تثق تماما إنها على استعداد القيام بهذه الوظيفة لصالح كل النساء المخدوعات، خاصة أنها كانت تبحث عن وظيفة تساعدها على الإنفاق على ابنها الوحيد الذي مازال في المدرسة.
اقرأ أيضا| زهرة العلا.. سعدت بدور الأم وحزنت من ترتيب اسمها
كما أكدت أن مشاهدتها للمسلسلات التلفزيونية تساعدها كثيرا في اكتشاف الحقائق التي قد تغيب عن مخيلتها مثل مراجعة أرقام التليفونات المرسلة في الفواتير ومتابعتها، حيث ترى أن معظم الرجال الذين يخونون زوجاتهم في بريطانيا ينتظرون خروج زوجاتهم من المنزل ليقوموا بالاتصال بعشيقاتهم، لكنها لا تستخدم جهاز التسجيل للتجسس على المكالمات إلا بأذن من الزوجة نفسها، وتقوم بتوصيل الجهاز بتليفون الزوجة الخاص لتسمع بنفسها مكالمات زوجها دون أن يعلم أي شخص آخر بما يجري.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
