عاجل

بسم الله

الرد السريع

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

عهدت فى المنظومة الحكومية الرد السريع والتوضيح لأى معلومة شاردة أو واردة، أو شائعة تنتشر لتضر المواطن والدولة المصرية. لكن ما حدث مع شكوى بعض شركات السيارات من وجود مادة تؤثر بالسلب على بنزين 95 يدخل فى اطار التقاعس والإهمال من المسئولين بالبترول. فقد استمر الجدل حول القضية اكثر من شهر وسط صمت الى أن خرج أمس حمدى عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول لينفى ما أثارته رابطة مصنعى السيارات من وجود مشكلة، مؤكدا أن «البنزين المصرى مطابق للمواصفات العالمية، وخالٍ من مادة المنجنيز، لأنها لو وضعت على البنزين ستضر بالمعدَّات، وهذا لا نسمح به، ويتم تحليل العينات قبل طرح البنزين فى محطات الوقود، خاصة أن الشركات المنتِجة له فى مصر عالمية، وتخاف على سمعتها».


لا ينكر أحد التطور الهائل الذى حدث فى منظومة صناعة السيارات بمصر، ولا ينكر أحد اتجاه مصر للطاقة النظيفة المتوافقة مع توصيات مؤتمر المناخ الدولى، والاتجاه الى استخدام الغاز الطبيعى بديلا عن البنزين. وأيضا الاتجاه الى توطين صناعة السيارات الكهربائية. هذا ما أكده المهندس وفا توفيليس العضو المنتدب للشركة الهندسية لصناعة السيارات، من ان هناك توجها من الدولة لصناعة السيارات الكهربائية. ويتم التنسيق بين مختلف الجهات لتوفير كل وسائل الشحن، سواء شحنا سريعا أو غيره باستخدام وسائل بسيطة. وهناك شركات كثيرة تم إدخالها لدعم البنية التحتية المتعلقة بهذا الأمر، لما لها من مردود اقتصادى جيد للغاية. ويجب على العميل أن يدرك المزايا التى يستفيد بها على كافة الأصعدة دون أن يكون لديه قلق أو استفسارات.


حينما وصلت الشكوى لوزارة البترول كان عليها ان تسارع لطمأنة الناس. لقد صرح خالد سعد رئيس رابطة مصنِّعى السيارات بأن 16 مصنعا للسيارات أرسلت خطابا للوزارة بوجود مشكلة فى البنزين، وتأثير سلبى على السيارات التربو الأوروبية المطلوب فيها نسبة احتراق مرتفعة. وطلبوا تحسين جودة البنزين أو تحذير المستهلكين بأنه غير مطابق للمواصفات القياسية وعلى المستهلك الاختيار. وطالبوا بمراقبة جودة للبنزين.


دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها من كل سوء.