دراسة.. الناس ينجذبون للنهايات الحزينة لهذا السبب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشارت التقرير الحديثة إلى أن أغلب الناس يميلون لمشاهدة القصص ذات النهايات الحزينة، أكثر من النهايات السعيدة، وذلك لأنهم يعتقدون بأن تلك القصص قريبة من حياتهم.

وكشفت الدراسات بقيادة الخبيرة وعالمة النفس الإكلينيكي، جيسيكا ماجيدسون، أن النهايات الحزينة تذكرنا بأن الحياة صعبة للغاية، وأننا محظوظون لما لدينا من أفراح، فنحن لسنا ضعفاء أو نصارع الحياة لوحدنا. بل نحن أبطال مثل الشخصيات "الدرامية" التي تحملت الكثير وما زالت تحتفظ بقوتها في الفيلم، وذلك بحسب موقع سكاي نيوز.

وأشارت الأبحاث بأن النساء أكثر عرضة من الرجال للاستجابة للمحفزات العاطفية السلبية في الأفلام مثل الشعور بالحسرة والموت واليأس والدموع.

 وبالنسبة للرجال فهم أكثر عرضة للاستجابة للمنبهات العاطفية الإيجابية مثل قدرة البطل على هزم أعدائه رغم إصابته البليغة لإنقاذ أفراد عائلته.

وتوصل مدير مركز الاقتصاد العصبي في جامعة بنسلفانيا البروفيسور بول زاك، إلى أن الأفلام الحزينة تجعلنا نشعر بالتعاطف مع الآخرين والاهتمام بهم، حتى مع الأشخاص الخياليين على الشاشة، من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.

اقرأ أيضا | ضحايا الكان | نهاية حزينة لـ3 مدربين .. موقف غامض لخليلوزيتش .. والبدرى يترقب