دراسة: اللياقة البدنية قد تحدّ من خطر الاصابة بالزهايمر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كل يوم يدخل العلماء في تحد جديد مع الأمراض المزمنة والمستعصية التي تعاني منها البشرية.


حيث ينطوي مرض الزهايمر على تغييرات دماغية معقدة تحدث غالبًا دون قصد في العقد الأول من المرض، يمكن أن يؤدي اكتشاف التغيرات السلوكية التدريجية إلى تشخيص مبكر لمرض الزهايمر، فلا يوجد علاج لمرض الزهايمر، لكن التشخيص المبكر للمرض يوفر الفرصة للشخص المصاب لترتيب شئونه بما في ذلك اتخاذ قرار بشأن الرعاية التي يرغب في تلقيها، وقد تكون الانفعالات المتزايدة والسرعة علامة على الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك حسب ما ذكره المعهد الوطني للشيخوخة.


وفي هذا الإطار فإن المرض الذي حير العلماء وهو مرض الزهايمر ومسبباته خلال المائة عام الماضية، لكن دراسة جديدة قد تجيب عن تساؤلات لم يكن لها إجابات في السابق بهذا الشأن.


لذلك خلصت دراسة أمريكية أعدها الدكتور إدوارد زامريني إلى أن الحفاظ على اللياقة البدنية حتى منتصف العمر يمكن أن يخفض خطر الاصابة بمرض ألزهايمر بواقع الثلث.

وشملت الدراسة 649 ألفا و605 أشخاص، متوسط أعمارهم 61 عاما، خلصت إلى أن الأشخاص الأكثر لياقة بدنية تقل نسبة إصابتهم بمرض ألزهايمر بواقع 33% مقارنة بالأقل لياقة بدنية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل " البريطانية.


ويقول الدكتورد زامريني، وهو من مركز" في ايه" الطبي في واشنطن ومتخصص في علم الأعصاب الإدراكي، إنه أمر " مثير" و " ويبشر بالخير للغاية" أن نرى انخفاض حالات الاصابة بمرض الزهايمر مع ارتفاع مستويات اللياقة البدنية، حيث أنه لا توجد حاليا " علاجات مناسبة" لهذا المرض.

وأضاف " لذلك يمكن للأشخاص العمل على تحقيق تغيرات وتحسينات تدريجية في مستوى لياقتهم البدنية، ونأمل أن يكون ذلك مرتبطا بخفض خطورة الاصابة بمرض ألزهايمر في الأعوام اللاحقة".

أقرا أيضا|شاب بريطاني يتحدى السرطان بالسفر حول العالم على دراجة