محاضرة بدار الكتب في طنطا: الفراعنة نجحوا في تحديد نوع الجنين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشفت محاضرة أقيمت اليوم الأحد بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا عن أن الفراعنة تمكنوا من تحديد نوع الجنين، من خلال أخذ عينة من بول الحامل واستخدامها في زراعة القمح والشعير، حيث يشير القمح بأن الجنين أنثى، فيما يشير الشعير إلى أن الجنين ذكر.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، قد نظمت محاضرة بمكتبة دار الكتب بطنطا في محافظة الغربية، تحت عنوان "الطب عند الفراعنة"، حيث أشارت خلالها الدكتورة أميرة القناوي، مفتش الآثار بمعبد سمنود، إلى أن المصريين القدماء برعوا في مجال الطب، وهو ما أيدته العديد من البرديات، والنقوش، والمومياوات، التي تم اكتشافها، والتي عكست براعة الفراعنة في جراحات العيون، والأسنان، وبعض من عمليات التجميل.

وقالت مفتش أثار معبد سمنود بمحافظة الغربية أن الأطباء في العصر الفرعوني توصلوا لطريقة طبية مكنتهم من إجراء عمليات تركيب الأطراف الصناعية لمصابي الحروب، وهو ما أشارت إليه البرديات، والعديد من الرسومات التي أظهرت معرفة أطباء الفراعنة بالمسامير والشرائح الطبية، التي تستخدم في علاج كسور العظام.

وتابعت الدكتورة أميرة القناوي حديثها بمحاضرة دار الكتب بطنطا مشيرة إلى أن العديد من الأبحاث في شتى بلدان العالم وبخاصة في إنجلترا قد أكدت أن الفراعنة قاموا بعمل أدوية وأمصال تشبه إلى حد كبير الأدوية المستخدمة حاليا.
    اقرا ايضا اليوم.. ختام فعاليات معرض الكتاب وسط إقبال جماهيري