أبشع 4 طرق تعذيب كانت حكرًا على النساء.. أبرزها لجام التوبيخ

كراسي التعذيب
كراسي التعذيب

إذا أردت أن تفتح ملفات التاريخ ستجد أن أحد أشهر عناصر القرن الـ 15 والـ 16 هو ابتكار طرق مختلفة للتعذيب، فلكل تهمة طريقة موت خاصة بها من الحرق إلى الإعدام شنقا أو القتل رميا بالرصاص ونهاية بقطع الرأس، ولكن كانت ما تتعرض له المرأة ليس فقط هذه الأساليب من التعذيب قبل الموت ولكن ابتكروا لها طرق تعذيب حكرا لها لتحقيق اقصى الم ممكن.


ففي محاولات السيطرة على المرأة قديما كانت كل ما تقوم به يعد جريمة حتى الشكوى والحديث كان جريمة وله طريقة التعذيب الخاصة به في إسماتهن ومنعهن من التحدث فمن الحرق إلى القطع نصفين تعددت طرق تعذيب المرأة ومن أكثرها بشاعة حسب موقع " weird history" .

- لجام التوبيخ
في العصور الوسطى كانت إحدى الحرام التي قد ترتكبها المرأة هي الشكوى المستمرة أو النميمة والتي قد ينتج عنها ملل الزوج وازعاجه ولهذا كان ابتكار " لجام التوبيخ" والذي يعمل على إجبار المرأة على عدم التحدث والصمت ففي القرن الـ 16 اول تسجيل لمعاقبة المرأة باستخدام " لجام التوبيخ" والتهمة الـ "تأنيب" وهو مصطلح يشير إلى امرأة متهمة بالنميمة أو بالشكوى أكثر من اللازم وهو ما كان يتم اعتقاده بأنه من عمل الشيطان.


ولإسكات المرأة تم ابتكار قناع حديدي مغلق على الرأس امرأة تمتد منه أشواك في الفم وفوق فوق اللسان مما يجعل من المستحيل على المرأة التحدث دون ألم شديد فتجبر على الصمت وبالإضافة إلى التعذيب الجسدي كانت لهذه الطريقة جانب آخر نفسي وهو سير المرأة باللجام حتى يحررها الزوج  فتتعرض المرأة للإهانة علانية أثناء استعراضها في المدينة مرتدية اللجام.

- الحرق
كان الحرق هو الشكل الكلاسيكي للتعذيب قديما واحدة طرق تنفيذ عقوبة الموت فلا تفرقة بين رجل وامرأة في ذلك ولكنها كانت حكرا على المرأة في انجلترا في القرن الـ 15 وحتى القرن الـ 18 كونها العقوبة المثالية لكل سيدة ادعى أي طفل عليها أنها تمارس السحر فكان حرق النساء على المحك قديما امر شائع في إنجلترا.
حيث كانت الضحية المحكوم عليها بالإعدام بالحرق تعد من أصحاب الحظ السيء فإذا كان استنشاق الدخان لم يكن كافي لقتلها عليها أن تنتظر الموت المؤلم بداية من تشقق بشرتهم ثم احتراقها بالنار من خلال طبقة الدهون وصولا إلى اضرار الحريق بأعصاب الجلد بشدة لدرجة أن الضحية لم يعد يشعر بالألم ونهايتها الموت.

- الكرسي الحديدي 
يعد أحد ابشع طرق التعذيب إن لم يكون ابشعها على الإطلاق فمن خلالها كان يتم ربط الضحية على كرسي حديدي مغطى بمئات المسامير الحادة ويتم إجبارهم على الجلوس هناك لساعات حتى ينزفوا في النهاية وعلى الرغم من أنها إحدها أساليب التعذيب للجنسين إلا أن دائما ما كان الاسوء للمرأة.


حيث كان يتم إشعال النيران أسفل الكرسي الحديدي لمضاعفة تعذيب المرأة ومنها يتم تحميص النساء ببطء حتى الموت حيث تدفق الدم من كل مسام أجسادهن نتيجة المسامير وحرقهن بالنار. 

- الحصان الخشبي
 "الحصان الخشبي" أو "الحمار الإسباني" هو الأسلوب الاكثر دموية فمن خلاله يتم تقطيع المرأة ببطء إلى نصفين وقد تم استخدامه طوال فترة العصور الوسطى وأثناء محاكم التفتيش الإسبانية ويتم من خلال هذا الجهاز والذي يتشابه مع ظهر الحصان أثناء الجلوس عليه قطع المرأة بالطول إلى نصفين.
 حيث تضطر المرأة إلى الوقوف على طول الطرف المدبب للجهاز والذي عادة ما يكون مغطى بالمسامير بحيث يمكن أن يقطع الجسم ببطء وفي بعض الأحيان كان يتم إضافة الأوزان إلى قدمي الضحية لجعل الحافة المثلثة تحفر بشكل أعمق وفي النهاية تقطع أعضائها.