يُثبت الإنسان دائما أنه عدوّ نفسه، وأنه مصدر التهديد الحقيقى لحياته.
لا أقسو على أبناء جنسنا ظُلما، بل أعتمد على التقارير والدراسات التى تتزايد يوميا، وآخرها تقرير للأمم المتحدة أكد أن ضحايا التلوث أكثر ممن أسقطهم «كورونا»، وأشار إلى أن قتْلى المبيدات الحشرية والبلاستيك والنفايات الإلكترونية يبلغ 9 ملايين شخص سنويا.
باختصار يمكن القول إنه «ما فيروس إلا بنى آدم»!
