«700 يوم بمواجهة الجائحة»| الدولة وفرت 138 مليون جرعة من 7 لقاحات.. ومنح 62 مليون

لقاحات كورونا تنهى الوباء
لقاحات كورونا تنهى الوباء

كل يوم إنجاز جديد.. بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح قطاع الصحة على رأس أولويات الدولة، مليارات الجنيهات تنفق سنوياً لتطوير قطاع الصحة من أجل توفير صحة أفضل للمواطن، واجهنا جائحة كورونا بموجاتها الأربع ونعيش حالياً فى خضم الموجة الخامسة.

ويشعر المواطن المصرى حالياً بتقدم ملموس فى قطاع الصحة من خلال المبادرات الرئاسية التى شملت كل المراحل العمرية والتأمين الصحى الشامل الذى بدأ فى 5 محافظات إلى الآن وتوفير لقاحات وأدوية كورونا مجانًا لعلاج المواطنين بها.

كل ذلك يجعل الصحة فعليًا حقًا فى الحياة، يحصل عليه المواطن. فلا حياة بدون صحة ورعاية شاملة، تحمى الناس من الإصابة بالأمراض وحال إصابتهم يداوون مرضهم قبل أن ينهى حياتهم.

وخلال السنوات الأخيرة توفر الدولة هذا الحق فى الحياة بمشروعات صحية ضخمة ومبادرات رئاسية وتأمين صحى شامل تجاوزت تكلفتها أكثر من 200 مليار جنيه إلى الآن وتستكمل الدولة إنجازاتها فى قطاع الصحة حتى يتم تطبيق التأمين الصحى الشامل فى كل محافظات الجمهورية بحلول 2030 ليحصل المواطن على الخدمة الطبية التى يريدها فى أى مستشفى يختاره.

ولتطوير قطاع الصحة قبل سنوات الجائحة أثر كبير على مواجهة وباء كورونا، لم ينهَرْ نظامنا الصحى على مدار 4 موجات من الجائحة طوال العامين، واجهنا الفيروس، عالجت الدولة المواطنين بالمجان، ووفرت كل الأدوية والمستلزمات الطبية، وتلاها توفير اللقاحات مجانًا أيضًا وصلت حاليًا لأكثر من 119 مليون جرعة وبدأت الدولة فى إعطاء الجرعة الثالثة للمواطنين، وتستمر فى الوفاء بعهدها فى توفير حق الحياة لمواطنيها.

ونستعرض فى هذا الملف إنجازات قطاع الصحة خلال سنوات مضت ومشروعات ستقام خلال سنوات قادمة وجهود الدولة فى توفير حق الصحة ومواجهة الجائحة.

لم نستطع مواجهة فيروس كورونا إلا من خلال بناء النظام الصحى خلال السنوات الماضية بما شملته من مبادرات رئاسية وتطوير للمنظومة الصحية تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على صحة المصريين.

وبالتالى كانت مصر من أقل البلاد تضررًا من وباء كورونا ولم ينهَرْ نظامها الصحى مثلما حدث فى دول أخرى منها دول متقدمة.


وواجهت الدولة على مدار 4 موجات للفيروس بمتحوراته المختلفة خلال عامين واستطاعت تقديم العلاج والفحص للمواطنين بشكل مجانى فى مستشفياتها دون أى تكلفة بل وفرت اكثر من 138 مليون جرعة من اللقاحات، منها 62 مليون جرعة تم تطعيم المواطنين بها إلى الآن، وبدأت فى التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة للمواطنين.

وأوضح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة أن مصر حاليًا تعد أول دولة فى الشرق الأوسط تتوصل الى لقاح لفيروس كورونا بسواعد مصرية 100% وهو لقاح كوفى فاكس المصرى، واستطاعت تطعيم مواطنيها بـ62 مليون جرعة من إجمالى ١٣٨ مليون جرعة تم توفيرها من 7 لقاحات آمنة على مستوى العالم، وبدأت فى إعطاء الجرعة الثالثة للمواطنين.

وأكد توفير الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجى لفيروس كورونا بالمستشفيات والجهات التابعة للوزارة وتأمين مخزون احتياطى استراتيجى بقيمة 734 مليونا و78 ألف جنيه.

وأشار إلى أن المعامل المركزية أجرت مليونا و183 ألف اختبار لتشخيص فيروس كورونا المستجد للحالات المشتبهة كما قامت بإجراء 2 مليون و400 ألف اختبار لتشخيص فيروس كورونا المستجد لراغبى السفر للخارج، وتطوير وإنشاء (55) معملاً بالمحافظات، وتلقى الخط الساخن 105 حوالى 23 ألف استفسار عن كورونا، و14 ألفا عن تطعيمات المسافرين.


الموجة الأولى
بدأت مصر مواجهة الموجة الأولى من الجائحة بعد اتخاذ الرئيس قرارًا بإجلاء المصريين المقيمين فى ووهان بالصين، بعد انتشار الفيروس هناك، ثم بعدها كان علاج أى حالة مصابة بالفيروس بعد تفعيل العزل بمستشفى النجيلة، وتشكيل غرفة الأزمات المركزية لإدارة ازمة الوباء وبعدها بدأت تخصيص 24 معملاً لإجراء تحاليل كورونا.


فى ذلك الوقت أصدرت وزارة الصحة أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد، وأطلقت المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة، وتلاها تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز، وزيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى، مع تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا مرة أخرى وتخصيص 5 مراكز للتبرع بـ بلازما المتعافين.. بعد زيادة حالات الإصابة اتجهت وزارة الصحة الى تخصيص 420 مستشفى لاستقبال الحالات المصابة.


الموجة الثانية 
بدأت الموجة الثانية لفيروس كورونا بتخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بعد زيادة عدد إصابات كورونا مجددًا فتمت زيادة عدد المعامل إلى 61 معملاً لإجراء تحاليل كورونا فى وزارة الصحة.. كانت هذه الموجة أشد من سابقتها خاصة فى استهلاك المرضى للأكسجين فتم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبى.

وتخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، وتوزيع حقائب بروتوكولات علاج كورونا فى المنازل، وتشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية.. بدأت بادرة امل اللقاحات تظهر فاصدر مصر ترخيص الاستعمال الطارئ للقاح كورونا، وبدأ تجهيز خط انتاج بشركة فاكسيرا لتصنيع اللقاح الصيني.


الموجة الثالثة
تعد هذه الموجة هى موجة اللقاحات فبرغم صعوبة الحصول على اللقاحات فى البداية واستحواذ الدول الكبرى على اكثر من 90% من حصة الشركات المنتجة للقاحات استطاعت مصر التعاقد وتصنيع 5 لقاحات لتوفير احتياجات مواطنيها، فقامت بتصنيع لقاحى سينوفاك الصينى، ووفرت أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاحات سينوفارم وسينوفاك واسترازينكا.. وتعد مصر أول دولة افريقية بدأت فى تطعيم شعبها.


الموجة الرابعة
عرفت هذه الموجة بموجة متحور دلتا لفيروس كورونا وشهدت خلال هذه الأيام بداية متحور أوميكرون لكنها تعد الموجة الاكثر توسعا فى إعطاء لقاحات كورونا، البدء فى التجارب السريرية على اول لقاح مصر جعل مصر اول دولة فى الشرق الأوسط تتوصل الى لقاح لفيروس كورونا بسواعد مصرية 100% وهو لقاح كوفى فاكس المصرى.


وخلال هذه الموجة استطاعت مصر توريد 138 مليون جرعة من لقاحات: أسترازينيكا، وسينوفاك، وسينوفارم، وجونسون آند جونسون، وسبوتنيك، وفايزر بيونتيك، وموديرنا، ليصل اجمالى المواطنين متلقى الجرعة الأولى من اللقاح 37 مليونا، و25 مليون مواطن اجمالى من تلقوا الجرعة الثانية واجماليا بلغ إجمالى الجرعات المستهلكة 62 مليون جرعة بواقع 354 ألف جرعة يتم التطعيم بها يوميا، 73 مليون جرعة من اللقاحات متاحة حاليا.


الموجة الخامسة 

تعد هذه الموجة موجة الانتشار السريع لفيروس كورونا حيث يغلب عليها انتشار متحور أوميكرون سريع الانتشار لكن شدة الإصابات اقل حدة من سابقاته من التحورات مثل دلتا والفا وغيرها ويعتبر العلماء ان هذه الموجة هى موجة توطن فيروس كورونا.


واستطاعت مصر خلال هذه الموجة توفير 3 أدوية ابتكرت مؤخرا لعلاج كورونا وهى عقارات لشركة فايزر وشركة ميرك الذى تصنعه 3 شركات محلية فى مصر وعقار لشركة استرازينيكا.

اقرأ ايضا| تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، وتوزيع حقائب بروتوكولات علاج كورونا فى المنازل