على طريقة كراكون في الشارع.. زوجان يحولان أتوبيس إلى منزل الأحلام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حلم السفر ظل يراودهما منذ لحظة زواجهما، فشغفهم بالسفر ومشاهدة أوروبا والاستمتاع بطبيعتها المختلفة وخصوصية كل دولة جعلهم يحلمو أن يستكملوا ما بدأها في شهر العسل وهو رؤية ما تبقى من أوروبا والإقامة بضعة أيام داخل كل مدينة لتوثيق رحلة خيالية تراود الكثيرين ولكن هما ما امتلكوا الشجاعة لتنفيذها.

"جارث ولامورنا هولينجسورت" زوجان قررا بعد قضاء شهر عسل طويل استمر لمدة عام يسافران حول العالم في سيارة تنقل أن تكون حياتهم بعيدة عن المباني العقارية الثابتة فشغفهم بالسفر لم يكتمل بعد ولهذا بدأوا في التفكير خارج الصندوق وقررا شراء سيارة تنقل أكبر تكون مقر دائم لهم وتسمح لهم في الوقت الذي يريدونه من رؤية المزيد من أوروبا وبعد أيام قليلة تحولت بوصلة الحديث ليكون الاتجاه نحو شراء أتوبيس بطابقين يتيح مساحة كافية للعيش فيها بشكل مريح مقارنة بسيارة التنقل يحولانه معا إلى منزل الاحلام بحسب موقع "ميرور" البريطاني

 

وبالفعل تمكن الزوجان من شراء أتوبيس بطابقين يعود إلى عام 1997 مقابل 5 آلاف دولار لامتلاك منزل الأحلام الذي طالما كان يراودهم حتى يستكملوا طريقهم معا في عيش مزيد من المغامرات والرحلات البرية بهدف مشاهدة أوروبا كاملة وبدء التحدي والذي استمر لعامين من تحويل الاتوبيس إلى منزل صالح للإقامة لتكون بداية التجديد مع أرضية وسقف وجدران الاتوبيس والذي تم تجديده بالكامل مع إضافة خزان للمياه يسمح بروتين الحياة اليومية مع إضافة لوحات للطاقة الشمسية تتيح لهما بطارية بسعة تخزين تقرب من 4 كيلووات وهو ما يكفي للاستخدام لمدة أسبوع تقريبا.

 

كما قاموا بتخصيص الطابق السفلي من الاتوبيس ليضم مطبخ يعمل بكامل طاقته مع فرن بالحجم الكامل وحوض وثلاجة وفريزر بالإضافة إلى مخزن منزلق للخارج وتخزين مطبخ علوي و مدفأة حطب لحفظ الطابق الاعلى دافئ وكذلك مرحاض ودش للاستحمام أما الطابق الأعلى فضم مكتب متعدد الوظائف ومنطقة صالة بالإضافة إلى غرفة نوم كاملة التفاصيل ومكتبة مع ألواح شمسية على السطح.

 

وبعد عامين من العمل نجحا " جاريث ولامورنا" من امتلاك ما يحلموا به مقابل 27 ألف دولار تم توزيعهم على شراء الاتوبيس ولوحات الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين وتجديد الاتوبيس وأخيرا الحصول على رخصة القيادة الصحيحة التي تمكنهم من رؤية العالم والاستمتاع بالسفر ومع كل دولة في خطة سفرهما يقوما بتوثيق رحلتهم على حساب الإنستجرام الخاص بهما.

 

زملاءها يصغرونها بأكثر من 80 عامًا.. «جوجو» الجدة تعود للدراسة