فى السباق الفنى غدا

«مو» و«مانيه».. أوجه شبه وعناصر اختلاف

صلاح ومانى .. «أصدقاء الأمس منافسو اليوم»
صلاح ومانى .. «أصدقاء الأمس منافسو اليوم»

كتب محمد حامد :
لن يكون نهائى كأس الأمم الأفريقية بالعاصمة الكاميرونية ياوندى بين مصر والسنغال مجرد مباراة فى منافسة قارية تقليدية، فلقاء اليوم سيجمع اثنين من أفضل لاعبى القارة السمراء طوال تاريخها وطالما تنافسا فى القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب فى العالم ثنائى ليفربول محمد صلاح وساديو مانى اللذين اجتمعا سوياً فى فريق واحد برؤية خاصة من المدرب الألمانى يورجن كلوب الذى اعتمد على الثنائى ليعود الفريق الإنجليزى العريق لسابق عهده بعد سنوات من تدنى مستواه وابتعاده عن منصات التتويج التى عاد إليها مجدداً بقدرات خاصة من مو وساديو .


الطريقة التى يلعب بها الثنائى مع الريدز يطبقانها مع المنتخبين، سجل مو خلال البطولة الحالية هدفين، ففى غالبية مبارياته مع ليفربول والمنتخب بالتحديد لا يعود لأداء الأدوار الدفاعية مع الظهير الأيمن، ولكنه يظهر فى البطولة الحالية كالمقاتل، يريد مساعدة زملائه قدر الإمكان . أما مانى فيلعب بنفس أسلوب صلاح ولكن من الجبهة اليسرى، لديه قدرة فائقة على المراوغة، وبالطبع من أبرز نجوم البطولة مسجلاً ثلاثة أهداف  يعد الفارق الجوهرى بين الثنائى، هى أسلحة التفوق لكل منهما، صلاح يتميز بالسرعة الكبيرة بالكرة وبدونها المغلفة بمهارة التلاعب بالمدافعين ثم تنويع زوايا التسديد، أما السنغالى فيلجأ للقوة والمهارة والتأنى فى اللمسة الأخيرة.