صباح تزوجت، صباح طلقت، هويدا ابنة صباح تتزوج، خلاف بين صباح وابنتها، هكذا كانت تتصدر الأخبار عن صباح وابنتها لسنوات عديدة، ولكن ما مدى صحة هذه الأخبار أو الإشاعات؟.
في عام 1969 فتحت الشحرورة صباح قلبها للكاتبة الصحفية إيريس نظمي وروت أسرار حياتها؛ حيث قالت أيريس: «التقيت بصباح في الفندق ووجدتها جميلة كعادتها دائمًا، ومرحة كما هي العادة أيضًا، مبتسمة بالرغم من أي ظروف تمر بها»، وسألتها عن بعض الشائعات ومنها:
- قالوا أنك تزوجت أنت وابنتك «هويدا» في يوم واحد.. وأنك طلقت من زوجك الجديد قبل حضورك إلى القاهرة.. فما صحة هذه الشائعة؟
اقرأ أيضا| كنوز | 47 عاماً على غياب صاحبة الصوت الذى لا يغيب
ابتسمت صباح وهي تقول: «أنني لم أطلق لأنني لم أتزوج بعد، أما هويدا فقد تزوجت من زميل لها في الدراسة أحبته بين مدرجات الكلية في لندن، وهو لبناني يدعى «ألفريد نصار»، والده محامي بلبنان».
واستكملت صباح حديثها قائلة: «لقد علمت بحبها له في أثناء إجازتها الدراسية؛ حيث حدثتني هويدا عن زميلها هذا وطلبت مني أن تتزوجه ولكني رفضت في بداية الأمر، فهويدا ما زالت في الخامسة عشرة من عمرها، وهي بالنسبة لي مازالت طفلة وكنت أود أن تنتظر، ولكن هذا الجيل من الصعب السيطرة عليه، كانت هويدا قد صممت على ذلك فخضعت للأمر الواقع».
وبالفعل تزوجت هويدا من زميلها وسافرا إلى لندن مع بداية العام الدراسي لقضاء شهر العسل، ولتحصل هويدا على شهادة G.C.E.
- وهل أنت سعيدة بزواجها ؟
المهم أن تكون هي سعيدة، وعلى العموم هذه تجربة لها، إذا نجحت كان بها وإذا لم تنجح فهذا سيكون درس لها.
واستمر زواج هويدا من «ألفريد» 7 سنوات وتم الطلاق، ثم عادت هويدا وعاشت مع والدتها في لبنان، وكانت قد اعتزلت الفن بعد مشاركتها في العديد من الأفلام والمسرحيات، وكان آخر أعمالها مسلسل «بنت الكبار» عام 1988.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
