أكدت صحيفة المنتخب المغربية وفقاً لمصادرها الخاصة المُقربة من الاتحاد المغربى لكرة القدم أن الواقعة التى تم الحديث عنها من قبل الصحيفة الفرنسية ليكيب وبالتحديد من الصحفى هيرفى بينو بأن محمود جاد حارس مرمى منتخب مصر صفع فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى فى الطرقة المؤدية لغرفة خلع الملابس عقب انتهاء مباراة مصر والمغرب التى انتهت بفوز الفراعنة 2/1 فى دور الثمانية من منافسات الكان، لم تحدث على الإطلاق .
وأضافت الصحيفة أن ما حدث بالتحديد وفقاً لمصادرها الخاصة، نشوب مشادة بين أشرف حكيمى الظهير الأيمن للمنتخب المغربى ونجم باريس سان جيرمان مع أحد لاعبى المنتخب الوطنى، ثم حدث على إثرها دفع من قبل أحد مساعدى كارلوس كيروش لفوزى لقجع، وذلك فى اعتقاد منه أنه لاعب فى المغرب وليس رئيساً للاتحاد المغربى .
وأضافت الصحيفة أن البعثة المصرية وعلى رأسها كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخبنا ووائل جمعة قدما اعتذاراً لرئيس الاتحاد عقب حدوث الأزمة .
وأكدت صحيفة هسبورت المغربية أيضا تقرير «المنتخب»، وذكرت فى تقرير خاص بها أن الحكم فى تقريره للاتحاد الأفريقى لم يذكر حدوث أى اعتداءات جسدية على لقجع من قبل لاعبى المنتخب الوطنى . هذا وقد صرح جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، بأن الأمور تسير على ما يرام ولا توجد أى عقوبات على لاعبى منتخبنا خاصة بمباراة المغرب.
وشهد اللقاء بعض المشادات الطبيعية بين اللاعبين خاصة أنه فى دور حاسم ومؤهل لنصف نهائى بطولة قارية، وكان أغلبها فى الكرات المشتركة والتى أدت لاحتساب حكم اللقاء العديد من الضربات الثابتة .
