بقلم: د. محمود ذكي
احتفلت مصر فى يوم ٢٥ يناير بالعيد ال ٧٠ للشرطة الوطنية و أبطال معركة الإسماعيلية الخالدة الذين دافعوا عن شرف الوطن فى مواجهة المحتل البريطانى فى صمود وطنى جسد ملحمة تجلت فيها كل معانى البطولة والفداء لرفعة الوطن واستقلاله.. لقد أثبتت تجارب الزمن والتاريخ أن بطولات رجال الشرطة الشرفاء لم تكن فى هذا اليوم فقط لكنها قصة وطنية وملحمة كبرى و مستمرة لا تتوقف مطلقا.. فرجال الشرطة هم حراس الوطن والمواطن فى كل مكان من أرض مصر.. ولن ننسى مطلقا أن قواتنا المسلحة هى درع مصر وسيفها الذى يحمى حدود الوطن ووجوده.. وضباط الشرطة هم حصن المواطن الساهر على الأمن والأمان فى كل ربوع أم الدنيا .. وقد أشاد الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى برجال الشرطة الوطنية وبطولاتهم وتضحيات الشهداء بأرواحهم فى معارك الشرف
وحيا الرئيس، شهداء الشرطة وأسرهم، وقال: «لن ننسى ماقدموه للوطن، وعزاؤنا فى استشهادهم أنهم بذلوا أرواحهم فى بلد بـه ١٠٠ مليون نسمة لنتمكن من العيش فى سلام وأمان وتقدم. ونبه إلى أن ما يقوم به رجـال الشرطة من الحفاظ على الوطن ومحاربة الإرهاب يــدل عـلـى أن أرض مـصـر لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال .. وقال: « إن ما يقوم به رجال الشرطة من حفظ أمن واستقرار الوطن ومحاربة الإرهــاب البغيض خير دليل على أن معين الأمة لا ينضب وأرضها الطيبة تفيض دائـمـا بالخير وتنجب رجالا يدركون جيدا قيمة الانتماء لهذا الوطن.
سوف يسجل التاريخ فى سجلاته الخالدة بأحرف من نور ملحمة الوحدة الوطنية الكبرى بين الملايين من أبناء الشعب والقوات المسلحة ورجال الشرطة خلال ثورة 30 يونيو٢٠١٣ أعظم ايام مصر فى القرن الحادى والعشرين..وكيف كانت وقفة الشعب خلف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة هى السلاح الباتر لكل عصابات الإرهاب فى بلادنا .
اليوم .. لا يحتفل المصريون فقط بعيد الشرطة بتقديم تحية اعزاز وتقدير إلى هؤلاء الشرفاء .. لكننا نحتفل أيضا بانجازاتنا الوطنية ومشروعاتنا القومية الكبرى تحت قيادة الرئيس السيسى.. وما كان يمكن لكل هذه الإنجازات والمعجزات أن تتحقق لولا بطولات وتضحيات الرجال الأشداء الشرفاء من أبناء مصر بقواتنا المسلحة والشرطة الوطنية.
اننا نحتفل بعيد الشرطة يوم الوفاء لحراس الوطن وعيد الأمن والأمان فى كل ربوع مصر. وسوف تحيا مصر دائما آمنة وسالمة ومستقرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتواصل مسيرة التنمية والمشروعات التنموية الكبرى تحت مظلة الأمن والسلام والاستقرار الذى يصنعه الأبطال الشرفاء فى كل مكان.
لقد نجحت وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق فى تطبيق إستراتيجية متكاملة - تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، للارتقاء بالمنظومة الأمنية أحدثت نقلة نوعية غير مسبوقة فى كافة مجالات العمل الشرطى،وقفزة فى الارتقاء بإعداد العنصر البشرى والأداء الاحترافى وتطوير معدلات وآليات الأداء وتعزيز الضربات الأمنية الاستباقية لدعم الجانب الوقائى فى مواجهة الجريمة الامر الذى انعكس أثره على حدوث انخفاض متميز لمعدلات ارتكاب الجريمة لتنعم» ام الدنيا» بالأمن والاستقرار .. تحية حب واعزاز وتقدير لكل رجال الشرطة فى عيدهم
