نقش على صخرة بـ«جزيرة سهيل» بأسوان.. يحكى قصة المجاعة في عهد زوسر

موضوعية
موضوعية

قصة منقوشة على صخرة بجزيرة سهيل بأسوان، كتبت في عهد بطليموس الخامس (منذ 2200 سنة)، كشفت قصة حكاية المجاعة التي وقعت فى عهد الملك زوسر (منذ 4600 سنة)، وكيف تقرب للمعبود خنوم وقدم له القرابين؟، وعلى إثر ذلك فاض النيل.

يقول فيها زوسر: "قلبي مثقل بالهموم. فيضان النيل لم يصل في موعده طوال سبع سنوات. الغلال نادرة والحبوب جفت، والغذاء شحيح.
قلّ دخل الناس وتقلص. ووصل الإعياء بالجميع حداً أقعدهم عن الحركة.. الطفل يبكي والشباب يائس. الشيوخ مقفلة قلوبهم حزناً؛ سيقانهم مثنية وهم جالسون علي الأرض وقد أخفوا أيديهم. وعمت الفاقة لتشمل رجال البلاط أنفسهم. أغلقت المعابد. و تراكمت التربة فوق الأحرام المقدسة، وباختصار شديد، لقد عمّ الأسى الوجود كله".

من جانبه، يقول الباحث الأثرى حسين دقيل: "ربما تكون القصة حقيقية وقعت في عهد زوسر، وربما يكون بطليموس الخامس قد اختلقها لأسباب سياسية.. أو ربما اختلقها الكهنة".

وأكمل: "المعبود خنوم من المعبودات الرئيسية في مصر القديمة، وكان مسؤولا عن العديد من المهام طبقا للعقيدة المصرية القديمة، منها: أنه كان الرب الخالق الذي يخلق الطفل على عجلته الفخارية. ومنها مسؤوليته عن الخصوبة. كما اعتبروه أحد المسؤولين عن (فيضان النيل) وكانوا يقدمون له القرابين من أجل العمل على الفيضان في فترة الجفاف. وطبقا للأساطير المصرية القديمة، فقد استجاب خنوم لدعواتهم".

أقرأ ايضا يضم ٥٠٠ قطعة أثرية نادرة والدخول للمصريين بـ١٠ جنيهات.. معلومات عن متحف ايمحتب