لا يخفى على أحد أن مجدي طلبة لاعب الأهلي والزمالك السابق، له تاريخ كبير في الدوري اليوناني وتحديدًا مع نادي باوك؛ حيث كان أول محترف مصري وإفريقي يرتدي قميص النادي العريق.
وخلال سنوات قليلة صار مجدي ملكا متوجا في اليونان واحتل عرش قلوب اليونانيين وأصبح نجم نادي باوك سالونيك اليوناني الأول بلا منازع، ولم ينس جمهور باوك إخلاص مجدي لاسم ناديه وتعاطف معه حينما بكى بكاء مرا لخروج الفريق من الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الاوروبي على يد نادى استرالا داماديرا البرتغالي.
وفي حديث خاص معه لمجلة أخبار الرياضة، اعترف بسر غزوه لبلاد الإغريق حسب ما تم نشره بتاريخ 2 أبريل 1991، فأعرب مجدي عن سعادته البالغة بانضمامه لمنتخب مصر وعن عودته لأصدقائه وموقف ناديه في الدوري ومنافسته على لقب هداف الدوري .
مجدي قال: افتقد في اليونان العيش البلدي فأنا لا أحب العيش الفينو وفي كل مرة تسافر زوجتي لمصر تعود بحقيبة مليئة بالعيش البلدي وآخر مرة جاءت بستين رغيفا استغلها كلها مع الملوخية.
واستكمل حديثه قائلا: أحب الأطباق إلي هو طبق الملوخية الخضراء فهي معشوقتي الأولى، وبمناسبة الملوخية سردت زوجته أطرف موقف تعرضت لها بسبب الملوخية وقالت: أهل اليونان لا يعرفونها إطلاقا وفي أول مرة قمت بطهيها فاحت رائحته التقلية في العمارة كلها.
وضحكت وأكملت حديثها قائلة: وخافت علينا جارتنا اليونانية فاتصلت بالبوليس وعرف الجميع أنها رائحة لأكلة مصرية، وذاقت طعمها وأصبحت الآن من مدمنى الملوخية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
