«اللبانة الماسخة»!

فتحي سند
فتحي سند

بقلم/ فتحي سند

- «خلص الكلام».. فى اختيارات كيروش وفى خططه وتكتيكاته وتغييراته.. وهو من حيث المبدأ.. صاحب الصلاحية الأولى فيها.. وعليه لم يعد هناك الا.. كل الامنيات الطيبة للمنتخب الوطنى منذ وصوله الى الكاميرون اليوم.. وحتى عودته بكأس الأمم الافريقية..

من الان .. لا ينبغى استمرار بقاء «اللبانة الماسخة».. فى أفواه كل من «هب ودب».. ليدلى.. بدلوه  فيما شهدته الفترة الماضية من فتاوى كروية «جهنمية».. لاهدف منها الا «الفذلكة».. وليكن التقييم الفنى المنطقى للسيد كيروش ومعاونيه بعد البطولة.

- فريق كبير.. مثل منتخب مصر.. لا يجب ان يذهب لأى بطولة  اقليمية كانت.. أو قارية الا اذا.. كان عاقدا العزم على الفوز بها.. والحديث الذى تراجع عنه كيروش حول ان هدفه الاول هو التأهل لكأس العالم.. وليس اللقب الافريقى الثامن.. لا يعنى ان الرجل لن يأخذ المنافسات بالجدية المطلوبة.. وإنما كان يقصد تمويها.. أو «تلويشا».. والافضل فى الوقت الحالى ان يفهم الجميع  انه كان «تلويش»!

- ان تقام بطولة الامم الافريقية فى موعدها فهذا انتصار للقارة السمراء امام  «تعنت انفانتينو».. وأنصاره ممن كانوا يتطلعون لتأجيلها  من اجل المصالح الاوربية «والبيزنيس اياه».. واغلب الظن ان الاتحاد الكاميرونى برئاسة صمويل ايتو فرض كلمته.. وماتحذيراته من «اللعب»  فى موعد البطولة.. بدعم الكاف الا دليل على ان الاتحاد الدولى  «لايفكر الا فى نفسه.. ومن بعده الطوفان».. بدليل انه يحاول تنظيم كأس العالم كل سنتين!

- بمناسبة ما تحظى به المنافسات الرياضية من اهتمام اعلامى وجماهيرى اهدانى الزميل والصديق احمد عطا  كتابه  الذى يحمل العنوان الرشيق «شنطة وتأشيرة».. ويحكى عن جوانب ومواقف.. بعضها طريف والآخر مثير خلال تغطياته للبطولات الكبرى فى الملاعب العالمية.. ومنها على سبيل المثال مونديال روسيا 2018  ومباريات مهمة فى انجلترا.

..وأحمد عطا.. مهندس مدنى.. ترك الهندسة ودرس الاعلام الرياضى الذى احبه وغير مسار حياته لأجله.. اليوم اصبح مقدما للبرامج ومحللا كرويا له مكانه فى عالم  «المجنونة».. كرة القدم ..

- جميل.. ان تنظم رابطة الاندية المحترفة.. كأس الرابطة التى تبدأ بعد ايام.. التوقيت مناسب.. والمكاسب الفنية كبيرة.. والارتقاء بالمستوى سيزيد.. وستكون المحصلة أكبر واعظم عندما  تنتقل لجنة الحكام من الاتحاد للرابطة.. لأن اصرار  السيد مجاهد على عدم التفريط فيها  عندما كان كان مسئولا عن الجبلاية.. لم يكن مفهوما.. النزاهة ليست كلاما أو شعارات. ولامؤاخذة!