حميدتي: الحوار الشامل ضروري لتجاوز الأزمة السودانية

نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى
نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى

الخرطوم - وكالات الأنباء:
أكد كل من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكى للشئون الإفريقية مولى فيي، على ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطى فى البلاد، وصولاً إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.


وذكر مجلس السيادة الانتقالى أمس فى بيان أن حمديتى تلقى اتصالا هاتفيًا من فيي، أعرب خلاله عن أمله فى مواصلة الدعم الأمريكى للسودان فى جهوده للمضى قدما فى عملية الانتقال الديمقراطي.


وأشار حميدتى إلى أن المخرج من الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد يكمن فى «بدء حوار شامل يفضى الى توافق وطنى يشمل جميع السودانيين». وأكدت فيى حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي.


وقالت إنها تدعم قيام حوار «سودانى سوداني» لتجاوز الأزمة الراهنة، معلنة استعداد بلادها والمجتمع الدولى كافة لتقديم كل ما من شأنه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي.

وكانت جهات دولية عدة قد أعربت عن أسفها لتقديم رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك استقالته، وسط حالة من الغموض فى المشهد السياسي. وكان حمدوك قد وقع فى 21 من شهر نوفمبر الماضى اتفاقا سياسيا مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان نص على الغاء القرار الخاص بإعفاء حمدوك من منصبه كرئيس للوزراء.

ونص الاتفاق على أن تكون إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسى يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية. وطالب الاتفاق بضرورة الاسراع باستكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالى و ذلك بتكوين  المجلس التشريعى والمحكمة الدستورية وتعيين رئيس القضاء والنائب العام ، ويتوالى تباعاً تكوين المفوضيات ومؤسسات الإنتقال الأخرى ومباشرة مهامها فورا وفق جداول زمنية محددة .