انطلقت اليوم، فعاليات "البرنامج الثالث عن الذكاء الاصطناعي AI " الذي تنظمه إدارة إعداد القادة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة المنوفيةبالتعاون مع الإدارة المركزية لبرلمان التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور حاتم محمد سيد أحمد عميد الكلية وذلك بكلية الحاسبات والمعلومات
اقرأ أيضا
تعليم المنوفية: تنظيم التصفيات النهائية لمسابقة البرلمان المدرسي
تناول الدكتور حاتم عميد الكلية أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث تم عرض استراتيجية مصر فى الذكاء الاصطناعي وكذلك أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى مجال الخدمات والمنتجات المادية والفكرية.
قام بتنظيم الدورة طارق كمال مدير إدارة إعداد القادة ولمياء ابراهيم أمين عام الكلية بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بالكلية نسرين عبد الهادي مدير إدارة رعاية الشباب ومحمود يونس و محمد مليجى أخصائيين بإدارة رعاية الشباب .
وفى سياق اخر، وتحت شعار «قادرون باختلاف» أقامت كلية الإعلام جامعة المنوفية حفلا لتكريم ذوي القدرات والهمم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة ضمت بعض طلاب ذوي الهمم من جامعتي المنوفية وبنها.
أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبد الجواد سعيد ربيع عميد الكلية و الدكتورة ندية القاضي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور كلا من الدكتور السيد السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور محمد شوقي مدير عام الكلية وبإشراف وتنظيم إدارة رعاية الشباب بقيادة الأستاذة عبير الطوخي مديرة الإدارة و اتحاد طلاب الكلية.
افتتح الدكتور عبد الجواد سعيد فعاليات الحفل مشيرا إلى حرص السيد رئيس الجمهورية على لقاء أصحاب الهمم سنويا، وأن نتخذ من كلماته ترجمة حقيقية على أرض الواقع من حسن المعاملة والاهتمام ورعايتهم، ويأتي الحرص على إقامة هذا اليوم انطلاقا من حرص الأستاذ الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة على ربط الجامعة بمختلف فئات المجتمع وتقديم الخدمة المجتمعية المناسبة لكل فئة والدعم الكامل وتشجيعهم علي تحقيق الإنجاز وتحدي الصعاب.
أوضح الدكتور السيد السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ن مفهوم التعامل مع أصحاب الهمم ثقافة يجب أن نساهم في نشرها في المجتمع المصري، مؤكدًا أن هناك العديد من المفاهيم المغلوطة منتشرة بين أفراد المجتمع، موضحًا أن الإعاقة في المكان وليست في الفرد، فاستخدام الوسيلة المساعدة تغنى عن الإعاقة، وشدد على أهمية احترام قدرات اصحاب الهمم وعدم الافراط في تقديم عروض للمساعدة في أعمالهم اليومية التى يستطيعوا ممارستها، كما أن قطاع خدمة المجتمع يعمل على تنسيق جهود كافة قطاعات الجامعة والجهات الخارجية لدعم الطلاب وتحويل البيئة الجامعية لتتناسب مع استخدامات الطلاب بمختلف احتياجاتهم، لممارسة حياتهم بشكل أكثر فاعلية.
