منها التنفس العميق .. طرق مذهلة لتقليل الشعور بالتوتر والقلق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعتبر التوتر والقلق من المشكلات الحالية التي يعاني منها معظم الناس، ولذلك لابد أن نحرص جميعا أن نتطرق إلى بعض الطرق للتخلص من التوتر مما يساعد على حياة أفضل، وربما يسبب التوتر الإصابة بالمشكلات الجسدية بالمستقبل مثل الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم.

وعندما يصبح القلق متكررًا بشكل يومي، فإنه يعد حالة سلبية ويجب سرعة التعامل معها قبل فوات الأوان، لأن استمرار حالات القلق والتوتر بشكل يومي دون سعي لحل المشكلة، يؤثر بدرجة كبيرة على جودة الحياة.

وهناك بعض الطرق المنزلية والطبيعية للتخلص من التوتر والقلق منها:

التنفس العميق
يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق، وهي التي تتم عن طريق تعمد استنشاق أنفاس بطيئة ومتساوية والزفير ببطء، في استعادة أنماط التنفس الطبيعية وتقليل مستويات القلق.

اقرأ ايضا:اليونيكورن والتنين.. حيوانات خرافية ارتبطت بأساطير تاريخية

نظام غذائي متوازن
يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر على الحالة المزاجية، وإذا شعر الشخص بتفاقم حالة القلق بعد الأكل، فإنه ينبغي أن يراجع عاداته الغذائية، وأن يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون.

كما يؤدي انخفاض مستويات السكر في الدم أو الجفاف أو المواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة المصنعة، مثل النكهات والألوان الاصطناعية والمواد الحافظة، إلى تغيرات مزاجية لدى بعض الأشخاص.


قسط جيد من الراحة ليلا
لقد ثبت أن النوم مرارا وتكرارا جزء مهم من الصحة النفسية الجيدة، وأجريت دراسة عام 2012، حيث توصلت إلى أن ما يقرب من ثلث البالغين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، إلا أن المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية CDC يوصي بأن يحصل البالغون على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا.

الحد من تناول الكافيين
أظهرت دراسة أجريت عام 2008 أن الكافيين يزيد من اليقظة عن طريق منع الأدينوزين الكيميائي في الدماغ، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالتعب وبالتالي يقوم المخ بإصدار الإشارة لإطلاق الأدرينالين، ولكن يمكن تناول الكافيين بكميات معتدلة بشكل آمن للكثيرين.

وتوصلت إلى أن الكافيين يمكن أن يسبب اضطرابات القلق أو يزيدها سوءا، وربما يتسبب أيضًا في نوبات الهلع لدى الأشخاص المصابين باضطراب الهلع، في حين أن الحد من تناول الكافيين يؤدي إلى تحسين أعراض القلق بشكل ملحوظ.

الإقلاع عن التدخين

أظهرت الأبحاث أنه كلما بدأ الشخص التدخين في مرحلة عمرية مبكرة، ازداد خطر إصابته باضطراب القلق لاحقًا. تشير الأبحاث أيضًا إلى أن النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان السجائر تؤدي إلى تغيير مسارات في الدماغ ترتبط بالمعاناة من اضطرابات القلق.

وغالبا ما يبحث المدخنون عن سيجارة خلال الأوقات العصيبة وبدء الشعور بالتوتر ولكنه حل سريع يؤدي إلى تفاقم مشكلة اضطراب القلق بمرور الوقت.