قيس سعيد يوجه بتعقب المخططون لجرائم الإغتيال في البلاد

وجه الرئيس التونسي قيس سعّيد، اليوم الخميس 30 ديسمبر، وزارتي الداخلية والعدل يمتابعة من يخططون للقيام بلاغتيالات سبق وحدثت أو جاري الإعداد لها.

أكّد  قيس سعيّد خلال إشرفه على اجتماع مجلس الوزراء اليوم إنّ الكثير من الحقائق ظهرت في الأشهر الأخيرة، قائلا "تابعتم مؤخرا التصريحات المتعلقة باغتيالات سابقة أو يتم الاعداد لها وعلى وزارة الداخلية والعدل أن يتعقبا هذه القضايا وفق الضوابط القانونية". 

أقرا أيضا بمساعدة مخابرات أجنبية .. قيس سعيد يحذر من «مخطط لاغتيال مسؤولين»

وفي سياق آخر تحدثّ سعيّد "عن من يدعون الخبرة وهم يدافعون عن المجرمين والقتلة ويحاولون العودة إلى مبدأ الفصل بين السلط ولا يدركون أن السلطة للشعب وهناك وظائف مستقلة".

وأشار قيس سعيّد إلى أنّ الحكم الصادر ضدّ رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي "لم يتابعه ولم يرفع قضية ضدّه ولن يتابعها لأنها لا تعني له أي شيء" حسب تعبيره، مضيفا "وهناك مغالطة أخرى بإصدار حكم في قضيّة مرفوعة منذ 10 سنوات ويتمّ البتّ فيها اليوم للتعتيم وذلك في إشارة لقضية بشرى بلحاج حميدة".

وتساءل "هل هذه القضية تحتاج للاختبار ولجنة دولية للنظر فيها لتستغرق كلّ هذا الوقت؟ كلها طرق بهدف التضليل وفي المقابل هناك قضايا أخرى يجب إثارتها من قبل النيابة اليوم قبل الغد ضد من يحتكرون ويضاربون وينكلون بالشعب".

وكانت فتحت النيابة العامة في تونس، الجمعة الماضية، التحقيق على خلفية ما صرح به رئيس الدولة، في وقت سابق، حول "رصد مكالمة هاتفية تضمنت مقترح ارتكاب جرائم اغتيال عدد من المسؤولين". 

وكان الرئيس سعيد، قد كشف خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي أن هناك "ما يدبّر في تونس من مؤامرات، وصل حدود اقتراح بعضهم الاغتيال" مضيفًا :"هناك مكالمة داخلية تتحدث حتى عن يوم الاغتيال".