ارتفاع ضحايا منجم الذهب بـ «كردفان» السودانية لـ40

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفع عدد القتلى جراء انهيار منجم للذهب غرب السودان اليوم الأربعاء إلى أكثر من 40 شخصًا.

كانت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة وهي الجهاز الرقابي الحكومي على أنشطة التعدين، قد قالت في بيان، أمس الثلاثاء: «يحتسب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، ومدير مكتب الشركة بولاية غرب كردفان والعاملون بالشركة، عند الله تعالى 38 من المعدنيين التقليديين الذين استشهدوا جراء انهيار منجم أم دريساية بوحدة فوجا الإدارية التابعة لمحلية النهود بولاية غرب كردفان».

وأضاف البيان: "منجم أم دريساية بوحدة فوجا الإدارية الذي وقع فيه الحادث المفجع قد تم إغلاقه ومنع العمل به من قبل حكومة ولاية غرب كردفان ولجنة أمن الولاية لعدم صلاحيته للتعدين بسبب الانهيار، حيث تمت حراسته بواسطة قـوى أمنية لفترة من الوقت، ولكن بعد التأكد من التوقف التام للنشاط التعديني بالمنجم".

وتابع "تم سحب القوى الأمنية ليعاود المعدنون التسلل من جديد للعمل في المنجم مره أخرى وبكثافة كبيرة، مستغلين انشغال القوات الأمنية باحتواء تداعيات السيولة الأمنية التي شهدتها ولاية غرب كردفان جراء الصراعات القبلية المتكررة".

وأهابت إدارة الإعلام والعلاقات العامة "بالمجتمعات المحلية والجهات المختصة في الولاية بضرورة التنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة لتستأنف نشاطها في قطاع التعدين الذي توقف بفعل المجتمعات المحلية منذ العام 2019، حتى تضطلع بمسؤلياتها في الإشراف والرقابة ومحاصرة الحوادث المتكررة في مناطق الإنتاج".

واكد مسؤول بالشركة متحدثا لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحادث ليس الأول في هذا المنجم إذ لقي 4 أشخاص حتفهم فيه في يناير الماضي، وأضاف: "قامت السلطات وقتها بإغلاق المنجم ووضعت عليه حراسة ولكن الحراسة سحبت قبل شهرين".