الأسواق العشوائية «تخنق» نقادة بمحافظة قنا

الأسواق العشوائية «تخنق» نقادة بمحافظة قنا
الأسواق العشوائية «تخنق» نقادة بمحافظة قنا

◄ الباعة يفترشون الطرق الرئيسية .. والنتيجة اختناق مرورى لعدة ساعات

◄ سوق «الأربعاء» .. صداع في رأس البحري قمولا

◄ تأخر نجدة المرضى داخل سيارات الإسعاف بسبب تعطل المرور


 

معاناة يومية يعيشها أهالي قرى مركز نقادة، جنوب محافظة قنا، جراء الإهمال في تنظيم الأسواق العشوائية بالمركز الذي يشهد إقامة عدة أسواق عشوائية منها سوق السبت بمدينة نقادة، وسوق الأحد بقرية دنفيق، وسوق الأربعاء بقرية البحري قمولا، بالإضافة إلى سوق قرية الخطارة، حيث تؤدي إلى إعاقة حركة السير والمرور بالشوارع الرئيسية.


 

 

الظاهرة المتفشية اؤدي إلى إعاقة وصول الطلاب والموظفين إلى مدارسهم ومصالحهم، والكارثة في إعاقة وصول سيارات الإسعاف للمستشفى المركزي، وكثيرون يشكون من تعرضهم لجزاءات لا تتوقف جراء التأخير، فافتراش الباعة للطرق الرئيسية وإغلاقها بشكل تام يبدأ من السادسة صباحا وحتى الرابعة عصرا، رغم أن المسئولين يمرون بشكل يومي على هذه الأسواق إلا أنهم لا يتحركون لتصحيح الأوضاع.


اقرأ أيضا| 
«بوابة أخبار اليوم» تقتحم مملكة الشحاتين بقنا.. «ألف جنيه» حصيلة الطفل في اليوم
 

بوابة أخبار اليوم استمعت لشكاوى المواطنين .. 

 

شلل تام

بداية يقول أحمد مرسي، موظف، «أثناء ذهابي إلى العمل يوم الأربعاء تتوقف السيارة عند نقطة شرطة البحري قمولا لأكثر من نصف ساعة نتيجة الازدحام الشديد واستيلاء التجار على الشارع من خلال سيارات ربع نقل محملة بالفواكه والخضراوات إلى جانب التكاتك مما يؤدي إلى شلل مروري تام من الجانبين في ظل غياب تنظيم مجلس مدينة نقادة والوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا، وعدم التزام التجار بأماكنهم بعيدا عن الشارع الرئيسي.

 

ويضيف هذا المشهد يتكرر يوم الأربعاء من كل أسبوع وتجد السيارات على جانبى الطريق في الاتجاهين، مطالبا بضرورة أن يتم إلزام كافة البائعين بعدم افتراش الطريق لعدم حدوث اختناق مرورى، وأن يتحرك رئيس المدينة ورؤساء القرية لمنع تكرار ذلك بدلا من الجلوس في مكاتبهم. 

 

ويقول محمد عزت، أن ما يثير استياء الجميع هو جلوس بعض النساء في منتصف طريق شارع 23 يوليو بنقادة وذلك يوم السبت من كل أسبوع بسوق نقادة، وهن حاملات أقفاص الطيور ومنتجات الألبان من جبن وخلافه، بغرض البيع والشراء، فضلا عن تجار الأسماك الذين يفترشون الشارع، غير مبالين بالأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة تعطيل الحركة المرورية وصعوبة مرور السيارات او وصول الإسعاف للمستشفى وقد يموت المرضى داخل الإسعاف نتيجة تأخر وصولهم لتلقي العلاج.

 

اقرأ أيضا| 
قناطر إسنا القديمة.. قصة عبور تاريخية للعبارات السياحية | صور وفيديو

 

سوق الأربعاء

وقال محمد يونس، مواطن، إن الأمر بالنسبة لسوق الأربعاء بقرية البحري قمولا لا يختلف كثيرا عن أي سوق على مستوى مركز نقادة بسبب الإهمال الذي يعانيه المواطنون فى ظل تقاعس المسئولين عن متابعة السوق، مما جعل التجار يقومون بالاستيلاء على الشارع بالكامل رغم وجوده بجوار نقطة شرطة البحري قمولا التي لا تبعد عن السوق سوى بضعة أمتار ومع ذلك تجد بائعات الجبن والألبان يفترشون بالقرب من سور النقطة، وعلى الرغم أن هناك طريق مؤدي إلى قرية صوص يتسع للتجار لفرش بضاعتهم بعيدا عن الطريق الرئيسى إلا أنهم بدءا من قرية الصوالح.

 

ويكمل يونس: حتى كوبرى السدر تجدهم يفترشون الطريق دون أن يتحرك أى مسئول لوقف هذه المهزلة التي تؤدي إلى اختناق مروري لعدة ساعات، مطالبا بإلزام البائعين بالتواجد بعيدا عن الطريق وليكن البديل غرب الكوبري خاصة وأن هذا الطريق غير مستغل ولا تمر منه سيارات بعكس الطريق العام الذي يستخدمه المواطنون في الوصول لمدينة نقادة والوحدة الصحية وإلى كافة المصالح الحكومية بالمركز.

 

ويقول محمد تهامي، موظف، يعتبر سوق الخطارة من أهم الأسواق بقرية طوخ حيث يقوم بعض المواطنين بشراء احتياجاتهم المنزلية من هذا السوق وبالرغم من أهميته إلا أن المسئولين بالوحدة المحلية لقرية طوخ لا يعطونه اهتمام في تحديد المكان المناسب بعيدا عن الشوارع العامة، مما يثير استياء المواطنين من المنظر العام وصعوبة الذهاب والعودة من وإلى العمل لقضاء مصالحهم من ازدحام الشارع بالمفروشات من قبل التجار، وكذلك عربات الكارو المحملة بالفاكهة والخضراوات والتي توضع وسط الطريق ناهيك عن الأصوات العالية نتيجة البيع والشراء، مما يؤدي إلى حدوث ضوضاء ضخمة بالمنطقة، ونطالب محافظ قنا بوضع حل لهذه المشكلة وإعطاء تعليماته لرئيس المدينة ورؤساء القرى بنقادة لتنظيم الأسواق بالقرى التى أصبحت صداع فى رأس الجميع.

 

اقرأ أيضا| 

7 سنوات في عهد السيسي.. القاهرة تودع الأسواق العشوائية 

الأسواق العشوائية .. «قنابل» قابلة للاشتعال!

صور| «التونسي» و«الزاوية الحمراء».. خطة «العاصمة» للتخلص من الأسواق العشوائية