أعلن مصدر مطلع، أن روسيا ستجري في القطب الشمالي حتى نهاية هذا العام، اختبارات لإطلاق النار باستخدام "نظام دفاع جوي حديث مع اعتراض عملي لهدف تفوق سرعته سرعة الصوت.
وأوضح المصدر "بحلول نهاية العام، في إحدى الحقول العسكرية في الدائرة القطبية الشمالية، سيجري اختبار إطلاق النار باستخدام نظام حديث مضاد للصواريخ.
وسيتعين على المجمع اكتشاف هدف أسرع من الصوت ومرافقته وضربه"، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "سبوتنيك".
ولم يحدد المصدر نوع نظام الدفاع الصاروخي، لكنه أشار إلى أنه "يجب إصابة الهدف في إطار التجارب على مسافة مئات الكيلومترات".
وفي وقت سابق، تقوم شركة التكنولوجيا الروسية Rostec، بتحديث بعض أسلحتها ومعداتها العسكرية الحديثة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة Su-30SM ونظام صواريخ الدفاع الجوي متوسط المدى S-350.
وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة سيرجي تشيميزوف ، سيتم تزويد مقاتلة Su-30SM بأسلحة جديدة ومحركات أكثر قوة لتعزيز قدراتها القتالية.
يمكن للطائرة المقاتلة متعددة المهام Su-30SM أن تحمل مجموعة من الأسلحة المتطورة ، بما في ذلك المدفع الرشاش والقنابل وصواريخ جو-جو والصواريخ الأسرع من الصوت المضادة للسفن والهجوم الأرضي، يمكن أيضًا تزويدها بأسلحة مضادة مثل الصواريخ لعمليات الهجوم البري.
كما كشف تشيميزوف أن أحدث نظام صاروخي روسي من طراز S-550 سيتم تحديثه من أجل الكشف عن الهدف الموسع ومدى الصواريخ، سيتم تسليمها إلى القوات المسلحة للبلاد بحلول عام 2025.
وصرح مسؤول في شركة Rostec لوكالة تاس "هذا عمل لا يتوقف أبدًا وسيستمر تنفيذه لتعزيز مدى الكشف ومدى الصواريخ مع القدرة على اعتراض أي هدف، هذا هو محور العمل على S-550."
اقرأ أيضا: تايلاند تسجل أول حالة إصابة محلية بمتحور «أوميكرون»
