لا أحد يختلف حول موهبة ومكانة إبراهيم يوسف نجم نادي الزمالك والمنتخب في الملاعب المصرية فهو أحسن لاعب في الزمالك طوال موسمين كاملين وأحسن لاعب في مركزه طوال 4 مواسم متتالية.
كما كان أيضًا أفضل لاعب في مصر ايضا لموسمين آخرين نظرا لثبات مستواه والدليل على ذلك وهو التركيز على اختياره للمنتخب ثم اختيار باقي أفراد المنتخب بعد ذلك وقد أثار ضياع ابراهيم ويوسف لضربة الجزاء الحرجة في مباراة المصري موسم ٨٣ في كأس مصر تساؤلات عديدة خاصة وأنها كانت تمثل آمالا كبيره بالنسبة للزمالك وجماهيره فما قصتها.
اقرأ أيضا.. السر في قطر.. جماهير الزمالك تتهم إبراهيم يوسف بـ«الخيانة»
التقى نادى الزمالك نادى المصرى البورسعيدى في كأس مصر الذي تقدم فيه نادي المصري بهدف قبل ان يحتسب لنادي الزمالك ضربة جزاء في وقت قاتل من المباراة وتقدم إبراهيم يوسف نجم نادى الزمالك والمنتخب المصرى لتسديدها والتي طبق فيها كل القواعد الصحيحة في تسديد ضربة الجزاء.
وبالفعل انطلقت من قدمه لتخدع الحارس الذى اتجه مخالفا للكرة تماما ولكن لسوء الحظ وعدم التوفيق اصطدمت الكرة بالقائم لتقضي على آمال الزمالك في التعادل والخروج من كأس مصر.
الأزمة التي تسببت فيها ضربة الجزاء وخروج الزمالك وضع نجم الزمالك في حزن شديد خاصة وأنه قبل هذه المباراة قد تقابل نادى الزمالك مع فريق غزل شبين واحتسب للزمالك ضربة جزاء أضعاها إبراهيم يوسف ولكن رغم ذلك الزمالك صعد ويرى إبراهيم يوسف أن هذا سوء حظ وعدم توفيق وانه فعل ما عليه والباقي دائما على الله وانها ارادة الله ولكنه حزن لضياع ضربة الجزاء وخروج فريقه من الكأس.
ثم عاد ليؤكد أنه سعيد لأنه لو كانت ركلة الجزاء دخلت وصعد الزمالك بها لكانت غطت على مشاكل وأخطاء كثيرة متفشية بالزمالك وأن ما حدث هو خير للفريق وإدارته والتي كانت يجب أن تعيد حساباتها مرة أخرى.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
