"أحمد فرحات" الذي أفشى سر طاقية الإخفاء برلنتي وتوفيق الدقن،هو الطفل المعجزة في الستينيات وكانت شهرته لا تقل عن شهرة أي فنان وفي الوسط الفني.
وباعتبار أحمد فرحات نجم من نجوم ماسبيرو تحدث محرر مجلة آخر ساعة اليه حديثا خاطفا بسبب تصويره أحد الأفلام وتم نشر هذا الحوار بتاريخ 8 نوفمبر 1961.
اقرأ أيضا.. 33 عامًا على رحيل أظرف شرير.. توفيق الدقن «بكرة تعرفوا قيمة أبوكم»
بدء المحرر حديثه قائلا: أهلا بالطفل العجيب، كيف أصبحت نجما لامعا في التليفزيون؟
أنا نجم سينما وإذاعة ومسرح قبل أن أكون نجم تليفزيون، وأنا عتبر نجم التلفزيون من الدرجة الأولى، فالأطفال العاديين يأخذوا جنية واحد عن دورهم في أي مسرحية أما أنا فأخذ خمسة جنيهات عن دوري باعتباري نجم سينما.
س/ من الذي اكتشف مواهبك التمثيلية؟
صلاح أبو سيف عندما أعجب بي في حفلة مدرسية ورشحني لفيلم مجرم في إجازة وكنت ناصح خليته يعرفني على المخرجين لغاية ما اشتهرت، حتى أخذت دور البطولة في العديد من الأفلام.
ويكمل حديثه قائلا: وكل ده مهد لي الطريق للدخول إلى الإذاعة فعملت حلقات بندق فى برنامج ساعة لقلبك والعديد من التمثيليات الإذاعية حتى طلبوني في التليفزيون.
س/ ما أحسن دور قمت به في التليفزيون؟
- دوري في مسلسل عيلة سي جمعة لأني كنت البطل.
اندهش المحرر وقال أنت البطل إم سي جمعة؟
قال أحمد فرحات: أنا بطل في الشقاوة وسي جمعة بطل في الهدوء.
س/ ما هو مجموع المبالغ التي تربحها من عملك في الشهر؟
حوالي 35 جنيه اصرف 15 على الملابس ومظهري واحوش الباقي، المبلغ ده قليل عن مجهودى في التمثيل بس للأسف المخرجين يعاملوني كطفل، إنما أنا أرى نفسي رغم قلة حجم جسمي إلا أن عقلي عقل رجل في الثلاثينيات.
قال المحرر: يزعجك تناقض عقلك مع جسمك؟
إجابة سريعا: لا بالعكس كان يزعجنا إذا كان جسمي جسم رجل في الثلاثينيات وعقلي عقل طفل في السابعة من عمره.
س/ عندما تكبر تريد احتراف التمثيل؟
لا أنا أريد أن أصبح عالم ذرة، لأن الدول المحايدة يجب أن تخترع قنبلة ذرية حتى تكون قوية وتتمكن من حفظ السلام في العالم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
