دراسة حديثة تؤكد ارتباط ساعات النوم بالنهار بالعامل الوراثي

صورة ارشيفيةالقيلولة
صورة ارشيفيةالقيلولة

 

كشفت دراسة حديثة، أجراها علماء في مستشفى "ماساتشوستس" العام، التابعة لجامعة "هارفورد"، أن هناك عدد كبير من الأشخاص ولدوا بحاجة إلى النوم لساعات أكثر من غيرهم، وهذا ما يفسر سبب حاجتك لقليل من الغفوة.

وأثبتت الدراسة التي أجريت على بعض ما يقرب من 452633 شخصًا، أنه اتضح أن البعض منا ولد ليغفو ، بينما لا يحتاج البعض الآخر إلى الكثير من النوم، ما يجعلك تحتاج إلى قيلولة بعد الظهر أكثر من شريكك.

وقال الدكتور حسن دشتي، أحد المشاركون في الدراسة: "القيلولة مثيرة للجدل إلى حد ما، وكان من المهم محاولة فصل المسارات البيولوجية التي تساهم في سبب قيلولة".

اقرأ أيضا| هجوم عشرات الخنازير على منزل في ولاية تكساس |فيديو

وسئل المشاركون عن عدد المرات التي أخذوا فيها قيلولة خلال اليوم من بين 3 خيارات - أبدًا / نادرًا ، أحيانًا أو عادةً، وارتدى بعض أفراد المجموعة مقياس تسارع لمراقبة النشاط للتأكد من أنهم أبلغوا عن غفوتهم بدقة، وأظهرت البيانات أن 123 منطقة في الجينوم البشري مرتبطة بالقيلولة، ومعظمها كان مرتبطًا بالنعاس، كما وجد العلماء أيضًا ثلاث آليات قيلولة محتملة".

وأوضح العلماء، إن الحالات التي تتسبب في النعاس أو الحاجة لأخذ القيلولة هو النوم المتقطع والاستيقاظ في الصباح الباكر، حيث يعكسان الأشخاص الذين ناموا بسبب عدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، لكن الآخرين احتاجوا فقط إلى مزيد من النوم ، والمعروف باسم الميل إلى النوم".

وأضاف دشتي قائلاً: "هذا يخبرنا أن القيلولة أثناء النهار مدفوعة بيولوجيًا أي بعوامل وراثية وليست مجرد خيار بيئي أو سلوكي، وارتبطت بعض السمات الوراثية المرتبطة بالقيلولة بمخاوف صحية أخرى ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم".
كما أظهرت الدراسة أن القيلولة الجيدة هي طريقة رائعة لتنشيط نفسك بعد ليلة متقطعة من النوم أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح.