العدل بين الزوجات واجب .. وهذه عقوبة عدم العدل في الإسلام

الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي
الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي

  قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن العدل بين الزواجات واجب حال التعدد، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ "  دليل على التعدد، وتعني ان الله أباح بعض الميل عند تعدد الزواج ، والميل هنا الميل القلبي.

اقرأ أيضا | داعية إسلامي: التعدد في الزواج كان موجود قبل الإسلام | فيديو

وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ، ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد" ، أن الرسول  عدل بين زوجاته، وقال: "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِكُ ، فلا تلُمْني فيما تملِكُ ولا أملِكُ"،  موضحا أن الرسول كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها اكثر من زوجاته. 

 ولفت "الداعية الاسلامي " إلى أن  الله أجاز الميل في الحب أو الميل القلبي وليس  الميل في النفقة، معقبًا: "يعني لو جيت شقة لواحدة بمليون جنيه ، ما جيبش شقة للتانية قانون جديد، إلا إذا تنازلت عن هذا الأمر". 

وأوضح " الدكتور محمد علي" ، أن التعدد في الزواج موجود قبل الإسلام، مشيرا  إلى أن رمسيس تزوج 11 امرأة ، وجاء الإسلام وقنن التعدد في الزواج ، معقبً:" قبل الإسلام كانوا الرجل يتزوج 10 او 20 امرأة". 

وكشف "علي"، عن عقوبة عدم العدل من الناحية المادية بين الزواجات في قوله  النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له امرأتان ، فمال إلى احداهما ، جاء يوم القيامة، وشقه مائل".

وأشار"الداعية الاسلامي " إلى ان  المرأة إذا رفضت التعدد الموجود  المذكور في القرآن الكريم فتأثم، ولكن إذا رفضت التعدد عليها بسبب الغيرة الموجودة لدى السيدات ، فهذا مباح ، بدليل أن الرسول  صلى الله عليه وسلم رفض زواج سيدنا علي بن أبي طالب على نجلته فاطمة بالقول:" - إِنَّما فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي ما آذَاها ، و يُنْصِبُنِي ما أنْصَبَها".