قدم زوجته للرجال وعندما هدده أحدهم بالفضيحة قتله بمشاركتها

قدم زوجته للرجال
قدم زوجته للرجال

تقدمها: منى ربيع

 ليس رجل يستحق هذه الصفة، فهناك بعض الأشخاص بعيدين كل البعد عن سمات الرجولة، فهم في الواقع أشباه رجال. وهذا ماحدث في تلك القضية التى نظرتها محكمة جنايات الزقازيق عندما قرر الزوج أن يتكسب من بيع جسد زوجته، وقدمها للغرباء ليقضوا معها لحظات من الحب الحرام بمعرفته.ظن الزوج أن مايفعله لن يكشفه أحد وسيظل أمام من يعرفه رجل يغار على زوجته وبيته، حتى اختلف مع أحد الزبائن على مبلغ مالى ليهدده الزبون بفضح أمره هو وزوجته خاصة أن لديه صور تخصه معها.

ليقرر الزوجان التخلص من ذلك الرجل بقتله والهروب بعد جريمتهما، إلا أن رجال المباحث استطاعوا كشفها وتقديمهما إلى العدالة التى أصدرت قرارها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه الشرعى في شأن إعدامهما

تفاصيل القضية المثيرة ترويها السطور التالية

لم يكن يشغلهما شيئًا في حياتهما سوى جمع المال بأي طريقة، لم يكن لديهما أخلاق أو شرف، لديهما الاستعداد أن يفعلا أي شيء لمجرد الحصول على المال، فهما لايختلفان عن بعضهما البعض فالمثل يقول “ الطيور على أشكالها تقع” هكذا كان الزوجان احمد وامال، منذ زواجهما وهما متفقين على ألا ينجبا لانهما لا يستطيعان الإنفاق على شخص آخر، حياتهما كانت مليئة بالمشاكل والخلافات فكل منهما لا يريد شيئا سوى المال.

حتى جاء اليوم الذى عادت آمال من عملها في أحد المصانع وهي تشكو لزوجها تحرش رئيسها بها، وهي تقول له انه عرض عليها مكافآت مالية لتتجاوب معه، هنا صمت الزوج قليلا ثم قال لها : وما المانع طالما ستأخذ مقابل وأنها لن تتنازل كثيرا وبدأ الشيطان يزين لهما الحرام.

وافقت الزوجة زوجها وبدأت تلقي شباكها على رئيسها في العمل والذى بدأ في إغداق الهدايا والمال عليها، بعدما سلمت له نفسها، وبمجرد ما نفذت أمواله تركته وذهبت لغيره، وفي تلك الفترة قرر الزوج أن يترك عمله كطباخ في احد المطاعم ليدير علاقات زوجته !

واستمر الاثنان في طريق الحرام حتى تعرفت الزوجة على مزارع  يقيم معهما في نفس البلد، واستطاعت أن توقعه في شباكها، لكن بعد أن اقامت معه العلاقة المحرمة اختلفت معه على المال، لتطلب زوجها وتحكي له ماحدث، ليحضر إليها وهي موجودة مع زبونها الجديد ليتشاجر معه طالبا منه المال، وفي تلك اللحظة هددهما الرجل بأنه سيفضحهما في القرية وسيطردهما شر طردة منها  وفي تلك اللحظة نظر الزوجان لبعضهما لينفذا ما اتفقا عليه بنظرات أعينهما.

وطلبا منه إمهالهما بعض الوقت ليدبرا حالهما، وبمجرد أن ترك الزوجان الرجل الغريب قررا استدراجه وقتله وسرقته حتى لا يفتضح أمرهما ويتركان منزلهما، وبالفعل استدرجاه وقتلاه سويًا بأن ضربته الزوجة ضربة استقرت بالرأس فسقط أرضًا وأكمل زوجها ضربه بذات الأداة وسرقا هاتفه المحمول، وتخلصا من جثته بالأراضى الزراعية بدائرة مركز فاقوس  ثم تركاه وفرا هاربين ظنًا أن جريمتهما لن يكشفها أحد.

إلا ان أهل الرجل أبلغوا عن اختفائه في الوقت الذى اكتشف جثته أحد المزارعين، ليقوم رجال المباحث بعمل تحريات حول الواقعة ليتم كشف لغز الجريمة والقبض على الزوجين وإحالتهما للنيابة ليعترفا بالواقعة حتى يهربا من الفضيحة ويقومان بسرقته لتقرر النيابة حبسهما بعد تمثيلهما للجريمة وإحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق في القضية رقم 15448 لسنة 2021 جنايات مركز شرطة فاقوس وبعد عدة جلسات أصدرت محكمة  جنايات الزقازيق  برئاسة المستشار أحمد محمد الشهاوى وعضوية المستشارين وائل عمر أحمد، ومحمد عبد العظيم السيد ومحمد مصطفى السيد، وأمانة سر نبيل شكرى قرارها بإحالة أوراق الزوجين لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامهما وحددت هيئة المحكمة جلسة 28 من شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.