إنها مصر

بوابة الجمهورية الجديدة

كرم جبر
كرم جبر

الرئيس السيسى كان يحلم عندما كان شاباً ويرى الظروف الصعبة فى بعض المناطق، أن يكون معه 100 مليار جنيه ليغير حياة الناس.. ولكن شاء الله أن يكون العطاء أكثر من الأموال: «البركة»، وتتجسد البركة فى المشروع العظيم الذى يجرى تنفيذه الآن «حياة كريمة».

حياة كريمة هى بوابة الدخول إلى الجمهورية الجديدة، بمشروعات تغطى مصر بالكامل، وتم اختيار القرى فى المرحلة الأولى وفقاً لدراسات علمية ومعايير مثل الفقر والمشاكل الحياتية والخدمات، والقرى الأكثر احتياجاً.


يشمل المشروع كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، بتكلفة تصل إلى 700 مليار جنيه، تمويلاً مصرياً خالصاً، وجميع المواد المستخدمة إنتاج مصرى، ولأول مرة يتولى الشباب الإشراف على تنفيذ المشروع من خلال مؤسسة حياة كريمة، وتشمل المرحلة الأولى 1413 قرية وأكثر من 10 آلاف و611 تابعا، موزعة على 52  مركزاً.


ويشمل المشروع 82% من القرى التى لا يوجد فيها صرف صحي، بجانب مياه الشرب وتوصيل الغاز الطبيعى لـ 4 ملايين أسرة والإنترنت فائق السرعة ومكاتب البريد والمجمعات الحكومية المصغرة على غرار الموجودة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
ويتضمن المشروع خططاً لبناء الإنسان المصرى، خصوصاً فى مجالات التعليم والصحة، وسيتم بناء 24 مستشفى جديدا بجانب 1372 وحدة صحية، ووحدات إسعاف حديثة وقوافل طبية وعلاجية.


الرحمة هى المظلة التى تحمى البيوت من أن تصبح أطلالاً، وليس معناها حبيبا وحبيبته يتناجيان فى ضوء القمر ويرشفان كوبين من عصير الليمون ، ولكنها منبع الإلهام والبحث عن الجمال ومقاومة القبح، وتعظيم الأشياء المشتركة بين الناس.


الرحمة تصون النفس البشرية، وتحتوى الأحاسيس الإنسانية، وتشع نورا على كل أفراد الأسرة، وتقدم للمجتمع بشراً صالحين وليسوا فاسدين.
المرأة هى قلب الرحمة، ولكن حذار أن تفجر داخلها بركان الغضب، والهدايا «أياً كانت قيمتها» لها مفعول السحر وتشعر الطرف الآخر بأهميته .. والحوار فى الأمور المشتركة يقرِّب المسافات ويخلق عزفاً بأوتار القلوب .. والفضول للتعرف على الحياة الخاصة للطرف الآخر ليس تطفلاً، وإنما شراكة فى الحلوة والمرة.

سأله: ماذا بك يا شاعرى وما هذا الألم الذى يوجعك ؟
-  يرد: ما أصابنى من ألم ، لم يتسرب مثله إلى قلب سواى.
 يا شاعرى لا تكتم شكواك، فإن الصمت أخ للموت.
-  يرد: تتبدد الأحلام فى ضباب خفيف يتطاير مع ندى الصباح.
جزء من وجع الشاعر الفرنسى «ألفريد دى موسيه» من روائع الرومانسية العالمية فى قصيدته «ليلة أكتوبر».
دقق فى الكلمات والمعاني.. خصوصاً «الصمت أخ للموت»، وقاوموا الصمت بـ «وردة» وليس «بصلة».