عالم روسي: السلالة الجديدة قد تكون لقاحا ينهي جائحة كورونا

أحد مراكز اختبارات الكشف عن فيروس كورونا فى فرنسا
أحد مراكز اختبارات الكشف عن فيروس كورونا فى فرنسا

عواصم عالمية - وكالات الأنباء


دعت السلطات الأمريكية رعاياها بتجنب السفر إلى عشر دول بينها فرنسا والبرتغال، فى خضم موجة وبائية جديدة فى القارة العجوز.

وقالت وزارة الخارجية للرعايا الأمريكيين فى بيان: «تجنبوا السفر إلى فرنسا»، ورفعت مستوى التحذير لباريس إلى المستوى الرابع، مع اقتراب عيدى الميلاد ورأس السنة.

وأوضحت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها أنه «نظرا إلى الوضع الحالى المرتبط بكوفيد-19 فى فرنسا، حتى المسافرين الملقحين بالكامل يمكن أن يواجهوا خطر الإصابة بالمتحورات ونقلها».

وتشمل لائحة الدول المعنية بالتحذير الصادر عن مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، إضافة إلى فرنسا والبرتغال، قبرص وأندورا وليختنشتاين فى أوروبا، وكذلك الأردن وتنزانيا، ومالى وجزر فيجى اللتين أعلنت كل منهما الاثنين تسجيل أول إصابة بأوميكرون.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس أن الحكومة أمرت بإغلاق الملاهى الليلية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة قبيل احتفالات نهاية العام، كما دعا المواطنين، خلال مؤتمر صحفى إلى الحد من التجمعات، وفى الوقت نفسه قال كاستكس «لا حاجة الآن لفرض إغلاق أو حظر تجول مرة أخرى».

وكان وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران قد أعلن أمس الأول  عن تسجيل بلاده 25 إصابة ب» أوميكرون» المتحورة منهم أربع حالات من داخل البلاد والبقية من أشخاص عادوا من جنوب أفريقيا.


وعلى صعيد اللقاحات المضادة للفيروس، كشفت دراسة بريطانية كبرى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا أو فايزر- بيونتيك ثم أعقبوا ذلك بجرعة ثانية من لقاح مودرنا بعد 9 أسابيع كانت استجابتهم المناعية أقوى من غيرهم. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قال الأستاذ فى جامعة أكسفورد ماثيو سنابى «اكتشفنا استجابة جيدة حقا للمناعة. فى واقع الأمر أقوى من الحصول على الجرعتين من لقاح أسترازينيكا»..

وأضاف سنابى أن الدراسة توضح عدم الحاجة للالتزام بشكل صارم بمنح نفس نوع اللقاح فى الجرعة الثانية وإن كانت عملية التلقيح ستتم بشكل أسرع مع استخدام لقاحات مختلفة فلا بأس من ذلك».

ووفقا للدراسة التى نشرت فى دورية لانسيت الطبية لا توجد أى مخاوف تتعلق بالسلامة.


فى سياق متصل، ذكر العالم الروسى بيوتر تشوماكوف رئيس مختبر تكاثر الخلايا فى معهد «إنجلهارت» للبيولوجيا الجزئية بموسكو، إن سلالة «أوميكرون» لفيروس كورونا قد تصبح بالفعل لقاحا حيا. وأضاف تشوماكوف العضو المراسل فى أكاديمية العلوم الروسية: «هناك رأى متفائل بأنه ربما قامت الطبيعة نفسها بخلق لقاح حى ضد فيروس كورونا.

أى أن الأشخاص الذين يحملون هذه السلالة من الفيروس التاجي، سيصبحون مقاومين للسلالات المسببة للمرض». وأعرب تشوماكوف عن أمله فى أنه مع ظهور «أوميكرون»، ستتمكن البشرية من نسيان القيود وعمليات الإغلاق.

اقرأ أيضاً

ممثل الأمم المتحدة :مصر من أقل دول العالم في معدل انتشار فيروس نقص المناعة