اليونيسف: كورونا عطلت التعليم لـ 1.6 بليون طالب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد روبرت جينكنز، مدير التعليم في اليونيسف، أن جائحة كوفيد-19 أغلقت المدارس في جميع أنحاء العالم، وعندما بلغت ذروتها عطلت التعليم لـ 1.6 بليون طالب وفاقمت الفجوة بين الجنسين.


وأضاف مدير التعليم في اليونيسف، أنه في بعض البلدان، ظهرت خسائر أكبر في التعليم بين الفتيات وزيادة في خطر تعرّضهن لعمالة الأطفال والعنف الجنساني والزواج المبكر والحمل، لافتاً إلى أنه من أجل وقف الضرر لهذا الجيل، يجب أن نعيد فتح المدارس وأن نبقيها مفتوحة، وأن نقوم بأنشطة توعية للمطالبة بالعودة إلى المدارس والتعجيل في تعافي التعليم."


وأشار مدير التعليم في اليونيسف، أن جميع البلدان وفرت فرصا للتعلّم عن بُعد للطلاب وذلك خلال فترة جائحة كورونا، إلا أن جودة هذه المبادرات ونطاق وصولها ظل متفاوتا، وهو ما سيكلف الجيل الحالي حوالي 17 تريليون دولار من إيرادات أفراده على مدى الحياة.

اقرأ أيضا|«اليونيسف»: مصر بلداً ينخفض فيه معدل انتشار «الإيدز»

وأوضح جينكنز، أن حالة أزمة التعليم العالمية مسار نحو التعافي الصادر عن البنك الدولي واليونسكو واليونيسف حجم أزمة التعليم، ويشير إلى أن الجيل الحالي من الطلاب مهدد الآن بخسارة 17 تريليون دولار في إيرادات أفراده مدى حياتهم، أو حوالي 14 % من إجمالي الناتج المحلي للعالم، حسب القيمة الحالية للدولار، وذلك نتيجة لإغلاقات المدارس الناجمة عن جائحة كـوفيد-19، لافتاً إلى أن نسبة الأطفال الذين يعيشون في فقر تعليمي في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل كانت تبلغ 53 % قبل الجائحة، قد تصل إلى 70 % بسبب إغلاق المدارس.


وتابع: يعيش أكثر من 200 مليون طالب في بلدان منخفضة الدخل وبلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا التي لم تكن مستعدة لنشر التعلّم عن بُعد أثناء الإغلاق الطارئ للمدارس، وقد وقع التأثير الضار على خسارة التعليم بشكل غير متناسب على الفئات الأشد ضعفا وعرضة للتهميش، فضلآ عن خسارة التعليم أكبر بين الطلاب المنحدرين من أوضاع اجتماعية-اقتصادية أدنى في بلدان من قبيل غانا والمكسيك وباكستان.