شد وجذب

قادرون باختلاف.. مع جابر الخواطر

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

لما تبقى رئيس دولة وبتخاف ربنا وعارف إن جبر الخواطر بيفتح أبواب الرزق والكرم يبقى لازم ربنا يكرمك وينصرك ويحبب خلقه فيك.. احتفالية «قادرون باختلاف» كشفت حاجات كتير وكشفت أن رئيس مصر الزعيم السيسى بيعامل ربنا فى كل شيء علشان كده تلاقى محبة  الناس للرئيس من الصغير للكبير نابعة من القلب.. لن أتحدث عن القرارات التى اتخذها الرئيس لصالح ذوى الهمم ولكن استوقفتنى فكرة إنشاء صندوق تحت مسمى «قادرون»..

أعتقد أنها فكرة عظيمة تقدر تخلينا كلنا نشارك فى جبر خواطر ولادنا وإخوتنا اللى وصفهم الرئيس بأنهم كنز مصر الحقيقى.. دموع الفرح ودموع الحب التى ظهرت على وجوه الجميع خلال الاحتفالية تؤكد أننا مازلنا شعبا تحكمه العواطف ومازلنا نتأثر بأحوال غيرنا ودائما ما نسعى إلى الخير ونشعر بالآخر فى كل شيء.. مشهد الاحتفالية العظيمة بالأطفال والشباب من ذوى الهمم يؤكد أن مصر دولة عظيمة برئيسها وحكومتها وشعبها..

أعتقد أنه حان الوقت لأن تختفى نغمة التنمر من حياتنا وأن نشعر جميعا بأن من شاهدناهم على شاشات التلفاز وغيرهم من ذوى الهمم هم أولادنا وعلينا أن نمد أيدينا لهم فى كل وقت ولو بالكلمة الطيبة.. نماذج الأطفال التى شاركت فى الاحتفالية لم تصل إلى هذا المستوى بالصدفة.. شاهدنا الأبطال والمواهب ولكننا لم نشاهد من صنع هؤلاء الأبطال وهما الأم والأب.. من المؤكد أن هناك جهدا كبيرا جدا بذل للوصول بهؤلاء إلى هذه المرحلة.. والجميل أن رئيس مصر مثلما شعر بالأطفال ووصفهم بالكنز.. شعر أيضا بحجم معاناة الأسرة التى تقوم بتربية الأطفال من ذوى الهمم..

الاحتفالية كانت ملحمة مصرية وطنية إنسانية جعلت الجميع يحمدون الله على ما هم فيه اليوم.. وجعلت كل أسرة مصرية تعيد حساباتها فى النظر والتعامل مع ذوى الهمم لأن الأقدار قد تضع البعض منا فى طريق هؤلاء وعلينا أن نضع كلمة أنهم كنوز مصر فى قاموس حياتنا اليومية لأننا فى النهاية نسعى جميعا إلى أن نحظى رضا الله.. التعامل بإنسانية وحب مع هؤلاء الأطفال يجعلنا ننتقل إلى خانة جابرى الخواطر وهى بفضل الله الأكثر أجرا عند رب العباد.

شكرًا للرئيس السيسي والذي يثبت كل يوم أنه رئيس إنسان يستحق حب وثقة الشعب.. وشكرًا لكل أسرة مصرية صمدت ونجحت فى تربية الأبناء من ذوى الهمم.. شكرًا لكنوز مصر الذين منحونا الفرصة لنعيد حساباتنا مع أنفسنا فى النظر إلى ذوى الهمم.. دعونا نستكمل مشوار البناء والعطاء وقبول الآخر.. وتحيا مصر.