في اكتشاف جديد من نوعه، عثر مجموعة من العلماء في كولومبيا وألمانيا على جمجمة من الزواحف البحرية الشرسة التي عاشت في زمن الديناصورات.
اقرأ أيضا| مصور يوثق أخطر الهوايات أعلى قمم جبال الألب
وتسمى تلك الزواحف بالإكثيوصور، وأشار الفريق العلمي إلى أن الجمجمة يبلغ عمرها حوالي 130 مليون سنة وطولها حوالي متر تقريبا، وتتميز بأسنان ملفتة وغريبة، ففي حين أن الإكثيوصورات الأخرى تملك أسنانا صغيرة متساوية الحجم لتتغذى على فريسة صغيرة، فإن هذه الأنواع الجديدة وجدت ذو أحجام أسنان ذو مسافات واسعة بينها لبناء ترسانة من الأسنان لتأكل فريسة كبيرة، مثل الأسماك الكبيرة والزواحف البحرية الأخرى، بحسب موقع "سي نت".
وأصدرت جامعة ماكجيل رسما متحركا يُظهر الشكل الذي قد يبدو عليه الإكثيوصور وهو يسبح مع بروز أسنانه، وقالت المؤلفة الرئيسية ديرلي كورتيس، وهي طالبة دراسات عليا في معهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية: «إننا اكتشفنا العديد من الأنواع الجديدة في الأحافير التي يأتي منها هذا الإكثيوصور الجديد».
وأضافت: « نحن نختبر فكرة أن هذه المنطقة والوقت في كولومبيا كانا نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي القديم ونستخدم الحفريات لفهم تطور النظم البيئية البحرية بشكل أفضل خلال هذه الفترة الانتقالية».
ويذكر أن أول من أطلق اسم "الإكثيوصور الوحشي" هو العالم كورتيس، ويعد ذلك وصفا "دقيقا" عندما نرى الرسم التوضيحي للزاحف مقارنة بحجم الإنسان، والذي كان من الممكن أن يكون مفترسا مخيفا في تلك الحقبة الزمنية.
