فرقة رضا أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقى على رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف.
وفرقة رضا هي تطور للرقص الشرقي، فكان بدايته عند محمود رضا الذي عمل ثورة على الرقص الشرقي ورفض تشبيه الرقص بأنه هز بطن فقط.
وتبدأ الثورة بدراسة محمود رضا الرقص في معاهد باريس، وعندما عاد لم يحارب الرقص الشرقي بل فكر لتطويره، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 5 ديسمبر 1962.
وجد محمود نفسه أمامه الفنون الشعبية والفن الشعبي عبارة عن قصص كفاح في مختلف ألوان الحياة، وذات ليلة همس في أذن أخيه على رضا بما يجول في نفسه، وبدأ الاثنان يدرسان مشروع تكوين فرقة تقدم فنونا وألوانا مختلفة من الفنون الشعبية.
وطور على رضا الفكرة وأمدهم بالدراسات والمراجع في هذا الفن، كما كان صهرهم الدكتور حسن فهمي فضل في هذا التطور؛ حيث احتضن الفكرة مع زوجته وابنته فريدة فهمی.
وكان لترحيب الدكتور بالفكرة ثورة ضده من بعض رجال التعليم، ولم يهتم حسن فهمي إلى ذلك، وبدأ ينشر الفكرة بعد أن اكتملت في رؤوسهم.
ووقفت المادة أمامهم إلا أنهم بدءوا يجمعون ٢٥ ٪ من دخلهم ويودعونه في صندوق التوفير واستمروا على هذا الحال ثلاث سنوات، وبعد هذه السنوات وانفجر البركان وظهرت (فرقة رضا) التي ولدت كبيرة بفضل كفاح وتعاون أبطالها وقدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959.
وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي، وبفضل هذا التكوين اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |شادية وعادل إمام لا يلتقيان في عمل من بطولته.. فما السبب؟
