تشعر عندما تسمع صوتها أن قلبك يخفق بمشاعر البهجة والفرحة والحب، وعندما تراها تمثل كأنك ترى ابنتك أو اختك أو حبيبتك، «شادية» اسم ارتبط بتاريخ الفن وارتبطت به إلى يومنا هذا.
بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 حتى عام 1986، فقدمت خلال ما يقارب من 40 عامًا حوالي 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وعاصرت الكثير من الأجيال الفنية على مدار مشوارها الفني.
وفي جريدة الجمهورية في 18 يوليو 1985، قالت رأيها بصراحة في السينما وفي عادل إمام، وسألها محرر جريدة الجمهورية الأسئلة التالية:-
- ما الفرق بين سينما اليوم والأمس ؟
لا أحب المقارنة.. لأن لكل وقت ظروفه التي تتحكم في نوعية الفن الذي يقدم فيه.
- ورأيك في (موجة) الأفلام الكوميدية ؟
الكوميديا حلوة ويحتاج إليها كل شعب صبور ومتحمل مثلنا، ونحن شعب يحب الضحك عندما تتأزم الأمور والأفلام مثل كل الأشياء لها موضة تستمر لفترة ثم تنخفض.
- ونجم الشباك عادل إمام ؟
عادل فنان مكافح ولم يقلد أحد ولديه قبول لدى الجماهير، وأنا شخصيًا ارتاح عندما أنظر في وجهه.
- وحصوله على أعلى أجر في السينما ؟
من حقه.. لأنه يضحي من أجل ذلك بالكثير ويكفي أنه لا يرى أسرته إلا ساعتين في اليوم لكثرة ارتباطاته بالعمل في بلاتوهات السينما وخشبة المسرح وتفكيره الدائم في تطوير فنه واختياره بدقة للأدوار التي تدخل السعادة على قلوب جمهوره، كما أنه لم يضر أي إنسان من خلال ما يقدمه من أعمال مضحكة.
- لماذا لم تلتق معه في عمل حاليًا ؟
لعدم وجود عمل فني مناسب يجمعنا، وقد التقيت بعادل في مجموعة من الأفلام منها (مراتي مدير عام، عفريت مراتي، كرامة زوجتي، أضواء المدينة)، وقد أعجبت به من أول يوم رأيته وذلك لأخلاقياته واحترامه لمواعيده ومن يومها لم يتغير.
شادية اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر ولدت في 8 فبراير 1931، لقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما، وتوفيت في 28 نوفمبر عام 2017 عن عمر 86 عامًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |في 1964.. بيع أول سيارة «فورد موستانج» رياضية في التاريخ
