الضحكة الحلوة زمان.. كيف كانت الكوميديا في القرن الماضي؟ 

أرشيف أخبار اليوم
أرشيف أخبار اليوم

الشعب المصري معروف عنه أنه شعب خفيف الظل ويحب الهزل والفكاهة والسخرية، حتى في أشد لحظات حياته، ونظرًا لاهتمام المصري القديم البالغ بالفكاهة والهزل فقد خصصوا إلهًا للضحك والمرح وهو الإله بس، والذي كان يصور على هيئة قزم منتفخ الوجنتين، وله ذقن تشبه المروحة. 

 

ومرورا بالوقت وعلى مر العصور انتشرت روح الدعابة بين المصريين كما خصص في الصحف والمجلات باب مخصص للفكاهة ليس فقط للتسلية؛ بل أيضا لانتقاد الوضع الاجتماعي والحياة اليومية للإنسان وخصص هذا الباب تحت اسم كاريكاتير، كما تم نشرها في مجلة آخر ساعة عام 1962.

 

اقرأ أيضًا| أم كلثوم.. أول مطربة في العالم يعرفها القمر الصناعي 

 

 وانتشرت في الستينيات ظاهرة المعاكسة أو العين الزايغة كما أطلق عليها، وكذلك السعادة الزوجية التي يتحدث عنها الجميع أمام الناس رغم أن السعادة في الحقيقة لم تعرف طريقها إليهم، حتى عروض الأزياء التي كانت منتشرة في ذلك الوقت تم رسم كاريكاتير لها.

 

وأظرف ما تم رسمه هو معونة الشتاء، وهي مؤسسة عامة للتكافل الاجتماعي التي كانت تسمى معونة الشتاء التي تم إنشاؤها في 1957 بهدف تقديم مساعدة للفقراء وللمشردين على مواجهة آثار السيول والعواصف وتم رسم فريد شوقي وعبدالوهاب وهم يتبرعان لمعونة الشتاء.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم