«الدعم المجتمعي والتصدي لظاهرة الإدمان» ندوة بمركز إعلام مطروح 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظم مركز إعلام مطروح، ندوة عن الدعم المجتمعى والتصدي لظاهرة الإدمان، اليوم الخميس.

 

صرح الدكتور حسن عبد البصير مدير عام أوقاف مطروح، أن هناك اجماع من كافة علماء الأمة علي تحريم التعامل مع المخدرات في كافة صورها لما لها من أضرار بالغة علي العقول والاجسام وتهديدها للسلم والأمن المجتمعيين.

وأكد عبد البصير، على أن من أهم أدوار الأسرة والمجتمع التواصل والاستماع لابنائهم وتقديم القدوة المستحقة لهم داخل المنزل وخارجه.

كما أوضح مدير عام الأوقاف بأن ضعف الوازع الديني والتنشئة الإجتماعية غير السليمة والتفكك الأسري مع غياب الرقابة الأسرية كلها عوامل تؤدي إلي وقوع النشئ والشباب في براثن الإدمان والمخدرات

 

 

ودعا مدير عام الاوقاف إلي أن يكون هناك برامج علاجية متكاملة لا تكتفي فقط بالأساليب العلاجية التقليدية بل  تتعداها الي استخدام الطفرة التكنولوجية الهائلة في زيادة الوعي المجتمعي والتكاتف من أجل حل المشكلة وأخذها علي محمل الجد .  

وفي إطار التصدي لنفس المشكلة من الناحية الطبية اشار الدكتور  محمد رمضان مسئول برنامج مكافحة الإدمان بمطروح بأن مشكلة المخدرات والادمان من أكثر المشاكل انتشاراً علي مستوي العالم بأسره وليس مصر فقط بل أن مصر من أوائل الدول التي تسعى جاهدة إلى التصدي لهذه الظاهرة ولعل القانون رقم 73لسنة 2021 وهو الذي يختص بدور الصندوق الاجتماعي و وزارة الصحة في القيام بحملات تفتيشية فجائية علي كافة المصالح الحكومية وتحرير محاضر لمن يثبت وجود أي اشكال للمواد المخدره في جسده تمهيداً لفصله التام من عمله مما يدل علي جدية الدولة في مكافحة هذه الآفة .

وأشار  رمضان بأن المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنعة تحتوي علي عناصر منومة أو مسكنة والتي تستخدم في غير الاغراض الطبية .

وان الإدمان هو الحالة الناتجة عن استعمال هذه  المواد المخدره بصفة مستمرة حيث  يصبح الإنسان معتمدا عليها نفسياً وجسديا بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر .

وأوضح  رمضان إلي أن أهم العلامات التي يمكن رصدها علي الشخص المدمن  تتمثل في  التغير المفاجئ في نمط الحياه والانقطاع عن العمل وتدني المستوي الدراسي وتقلب المزاج والعصبية والغضب مع الميل الي الانطواء وفقد الشهية 

أما عن البرامج العلاجية التي يتم تقديمها للمواطنين فقد أوضح مسئول صندوق الإدمان بمطروح انها برامج محددة .

تبدأ بالبرامج العلاجية الداعمة وهي مرحلة تناول الأدوية ومنع الانتكاس ثم مرحلة المشوره وجماعات المساندة الذاتية التي تقدم من خلال مستشارين نفسيين مروراً بمراحل علاج الإنسحاب و  تقييم المدمن صحيا ثم خطة منع الانتكاس لعدم العودة مرة أخري إلي متاهة المخدرات 

 

و أضاف رمضان أن المشاكل التي يقع فيها الشخص المدمن لا تقتصر فقط علي الإصابات بمشاكل صحية خطيرة لعل من ابرزها الغيبوبة والموت المفاجئ ولكن هناك أيضا مشاكل الإصابات العقلية والمشاكل الأسرية والقانونية والمادية .

إقرا أيضا| «فرعية المعلمين بالبحيرة» تستعيد 50 فدانًا باعها الإخوان