بعد أزمة الغواصات..ماكرون وهاريس يشدّدان على أهمية التعاون الفرنسي-الأمريكي

ماكرون وهاريس يشدّدان على أهمية التعاون الفرنسي-الأمريكي
ماكرون وهاريس يشدّدان على أهمية التعاون الفرنسي-الأمريكي

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على الأهمية "البالغة" للتعاون بين فرنسا والولايات المتحدة في مستهل "حقبة جديدة" من العلاقات بين البلدين بعد شهرين على اندلاع أزمة بينهما.

وقال الرئيس الفرنسي لدى استقباله هاريس التي تجري زيارة إلى فرنسا تستمر خمسة أيام "نحن متّفقون على القول إننا نبدأ حقبة جديدة، وعلى الأهمية البالغة للتعاون" بين بلدينا، وذلك يعد شهرين على أزمة بين البلدين اندلعت على خلفية تشكيل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تحالفا جديدا أفضى إلى إلغاء كانبيرا صفقة شراء غواصات فرنسية

ويفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم، الخميس "منتدى باريس للسلام" المخصص هذا العام لخفض الانقسامات العالمية مع تخصيص حيز كبير للقطاع الرقمي.

ويفترض أن يشارك ثلاثون رئيس دولة وحكومة شخصيا في هذا الاجتماع السنوي الرابع الذي دعا إليه ماكرون وسيستمر حتى السبت، ويتزامن مع مؤتمر دولي حول ليبيا الجمعة.

وسيحضر العديد من رؤساء دول إفريقيا جنوب الصحراء (ساحل العاج ونيجيريا والسنغال وليبيريا وبوتسوانا...) وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسا وزراء صربيا وكوسوفو.

ويهدف هذا المنتدى الذي بدأ في 2018 إلى عقد اجتماع دوري لصناع القرار العالميين في باريس على غرار اجتماع دافوس المعني بالشؤون الاقتصادية وميونيخ بشأن القضايا الأمنية، وهما حدثان يشارك فيهما حضور كبير مطلع كل سنة.

وأوضح المدير العام للمنتدى جوستان فايس أن "الهدف هو توفير منصة تلتقي فيها الدول وكذلك الجهات الفاعلة الأخرى حول العديد من المواضيع مثل المناخ والصحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والقضايا الرقمية".