التدخين الإلكترونى.. سم قاتل

السيجارة والشيشة الإلكترونية فيهما سم قاتل..
والتبغ المسخن بصفة عامة أحد الأوجه القبيحة لصناعة الدخان، وخدعة مميتة يتم الترويج لها على مرأى ومسمع العالم كله، رغم أخطارها القاتلة .
هذه التحذيرات الخطيرة أكدها الأطباء أخيرا فى مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر برئاسة د.محمد عوض تاج الدين، وأجمعت عليها من قبل كافة الهيئات الصحية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
دراسات علمية عديدة كشفت عن مخاطر التدخين الالكترونى، ولكن أخطرها دراسة حديثة أكدت أن السيجارة الإلكترونية تترك بصماتها المدمرة على الشخص غير المدخن من أول جلسة تدخين !!
الدراسة التى أجريت بجامعة كاليفورنيا أكدت أن التدخين الالكترونى لمرة واحدة فقط، ولمدة نصف ساعة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة.
رصد الباحثون خلال الدراسة، زيادة مستويات ما يعرف بـ «الإجهاد التأكسدى» لدى الشخص غير المدخن مع أول جلسة تدخين الكترونى سواء سيجارة او شيشة.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدى إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة الأمعاء وحتى المخ.
والمكسبات التى يتم حرقها ، بل إن بعض الشركات أضافت زيت الماريوانا (الحشيش) للتركيبة حتى تجذب الزبون وتضمن ولاءه للمنتج.
ودراسة أمريكية أخرى أكدت إن التدخين الإلكترونى أخطر على الرئة من التبغ العادى على المدى الطويل ، وأنه يزيد بقوة من خطر إصابة الرئة بأمراض مزمنة مثل الربو أو التضخم
ورغم كل هذه المخاطر ، فالوضع فى مصر مأساوى ،فالسيجارة والشيشة الإلكترونية تحاصرنا للأسف الآن فى كل مكان، فى الشوارع والنوادى والجامعات، ووسط كل الأعمار ، وبين كل الفئات ، وحتى من يكره السجائر ، يدخنها على سبيل «المنظرة».
التدخين الالكترونى فخ سقط فيه الشباب والكبار ،
وصنعته شركات خبيثة، ادعت أنه بديل آمن للتدخين، رغم أنه فى الحقيقة،»سم قاتل».