استبعاد مبدئي للعمد أو القصد في حريق السوق التجاري ببورسعيد | صور

الحماية المدنية أثناء التصدي لحريق السوق التجاري ببورسعيد
الحماية المدنية أثناء التصدي لحريق السوق التجاري ببورسعيد

استبعدت التقارير الأولية للمباحث الجنائية شبهة التعمد او القصد الجنائي بقصد الإضرار بالغير، في حريق السوق التجاري ببورسعيد، ومازال فريق البحث الجنائي يفحص الأدلة بعد مغادرة موقع الحادث الذي تم السيطرة عليه ولم يحدث منه خسائر كبيرة كالتي سبقت في العامين 1996 و 2004، وفي غضون ساعات النهار قد يتوصل فريق البحث الجنائي لأسباب الحريق.

و صرح العقيد محمد رشوان مدير الاعلام بمديرية الأمن ببورسعيد لبوابة أخبار اليوم أنه يتم  الفحص الجنائي حول حريق أحد المباني السكنية سواء كان بفعل فاعل للاضرار بسكان العقار، أم الاضرار بفروشات السوق للثأر، او تصفية الحسابات.

وكانت بورسعيد قد شهدت في الساعات الاولي من صباح اليوم  الاثنين حريقا بأحد الوحدات السكنية طال بعض فروشات البضاعة والمحال، ولكن أمكن السيطرة عليها من خلال دفع وحدات الحماية المدنية، وأمكن السيطرة على الحريق بالكامل في خلال فترة زمنية قياسية، ساعدت على منع كارثة محققة، خصوصا ان معظم البضائع تحتوي على لدائن وألياف صناعية وخاصة الأحذية الرياضية المعروفة بالكوتشي .


ويعد الشارع التجاري من المناطق الرئيسية للتجارة في بورسعيد، موازيا له شارع الحميدي الذي تمت تسميته على اسم سوق الحميدية في سوريا الاقليم الشمالي، إبان الوحدة المصرية السورية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ويلي السوق الحميدي حي الافرنج كسوق تجاري، وسمي كذلك لسكني الأجانب به في مطلع القرن العشرين ونهايات التاسع عشر، وحاليا يسمي رسميا حي الشرق، وستكون المنطقة الرابعة التجارية الواعدة هي سوق البازار الجديد ومولات الملابس المستعملة المعروفة بالبالة في منطقة ارض العزب بطريق النصر، مابين وسط وجنوب المدينة، والتي ستبدا بعد ثلاثة أشهر من الآن .

اقرأ أيضا | محافظ بورسعيد يواصل اجتماعاته مع المستثمرين الإمارتيين لبحث سبل التعاون