قضايا وأفكار

نقص الأسمدة

محمد الهوارى
محمد الهوارى

شكوى المزارعين من نقص الاسمدة للمحاصيل الشتوية يتطلب تدخلاً ضرورىاً لتوفير احتياجات المزارعين من الاسمدة خاصة ان انتاج الاسمدة فى مصر يفوق الاحتياجات من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية ولكن بعض مصانع الاسمدة تعمل فى المناطق الحرة وتفضل التصدير عن طرح انتاجها فى السوق المحلى.
الاسمدة هى روح الانتاج الزراعى ويرتبط بها تعظيم انتاجية المحاصيل الشتوية خاصة القمح والاذرة وغيرهما من مختلف المحاصيل الشتوية التى تحتاجها البلاد من أجل تعزيز الاكتفاء الذاتى وتحقيق زيادة رأسية فى الانتاج الزراعى.
ونقص الاسمدة يسمح بظهور السوق السوداء التى تحمل المزارعين اعباء كبيرة مما يستلزم قيام الجمعيات الزراعية بدورها لتوفير مستلزمات الانتاج الزراعى خاصة الأسمدة.
ان الدولة تهتم بالزراعة وتوفير احتياجات المزارعين وحل مشاكلهم خاصة فى توفير مستلزمات الانتاج ومياه الرى لاهمية الانتاج الزراعى فى سد احتياجات المواطنين والتصدير للخارج الذى حقق رقما قياسيا حيث تجاوزت الصادرات الزراعية ٥ ملايين طن.
ارض مصر الطيبة تجود بزراعة كافة المحاصيل مع تحقيق اعلى انتاجية للوفاء باحتياجات السوق المحلى والتصدير خاصة ان الدولة تتحمل أعباء كبيرة لسد الفجوة فى الاحتياجات مثلما يحدث فى القمح.